المحور الثالث الحي سابعة أساسي – موضوع إنشاء محور الحي سنة 7 أساسي مع الإصلاح
السنة السابعة من التعليم الأساسي تعليم تونس يمكنكم متابعة العديد من
المواضيع التي تتعلق بمحور الحي 7 اساسي على موسوعة شرح مع
العديد من المواضيع الهامة شرح جميع نصوص ملخص محور الحي بحوث
جاهزة حجج شرح وتحليل وقصائد لغة عربية سابعة اساسي هذا الموضوع
يساعدك على مزيد العمل والتدريب على انشاء لتحرير مواضيع انشاء يوم الامتحان
موضوع إنشاء محور الحي سنة 7 أساسي مع الإصلاح
إنشاء سابعة أساسي
الموضوع :
دعاك صديقك لزيارته في حيّه العتيق ولمّا وصلت قرّرتما القيام بجولة في المكان. فأعجبت بما
شاهدته في المكان من جمال وحركة ولكن أثناء التجّل اعترض سبيلكما كلب شرس لاحقكما وكاد
يلحق بكما الضرر لو لا تدخّل جارهم الإسكافي الذي أنقذكما منه.
اسرد ما حدث مبرزا خصائص الشخصيات وأثرّها فيك واذكر ما تعلّمته من تلك الزيارة
تخطيط الموضوع
المقدمة
المقدمة
الصداقة
الزيارة
الجوهر
المحور الأوّل: الإعجاب بالمكان
1- الإعجاب بجمال المعروضات
2- الإعجاب بحركة الباعة والمشترين
المحور الثاني: مهاجمة الكلب الشرس
1- ما قام به الكلب ورد فعلنا
2- تدخّل الإسكافي
الخاتمة: العبرة
مساعدة الغير واجب مقدّس
الحياة تتطلب الكفاح والاجتهاد
شاءت الأقدار أن تجمعني في سنواتي الدراسية الجامعية بزميلة ما عرفت أطيب منها قلبا ولا ألطف
منها عشرة. كانت صديقتي الحميمة بحقّ لا أخفي عنها شيئاء ولا تخفي عنّي شيئا. وقد ذلت
صداقتنا عدّة عقبات اعترضتنا. لم نكن نطيق فراق بعضنا البعض» لذلك كانت تزورني أحيانا في
حيّنا وكنت أنتقل إلى حيّها أحيانا أخرى
التحـــــــــــــــــــــــــــــــــرير
في أحد أيامٍ الصيف استدعتني سميرة إلى منزلها. تحدّثنا مطوّلا عن أحلامنا وعن مستقبلناء وشاهدنا
أفلاما عديدة؛ ورتبنا عدّة أثاث. في المساء اقترحت علي سميرة أن نقوم بجولة في الأسواق. كانت
تسكن في حيّ عتيق يزخز بالدكاكين التي تبيع المصنوعات الحرفية التقليدية
خرجت مع صديقتى في المساء ونحن نمنّي أنفسنا بجولة رائقة. بمجرّد دخولنا للأسواق شممنا
رائحة بخور تتصاعد من كانون وهي تتلوّى في الفضاء. وفي عتبة الدكّان يقف رجل له هيئة غريبة
وكأنّه قادم من عالم آخر؛ له شاربان طويلان ولحية كثّة. كان يرتدي جبّة بيضاء وقد لت رأسه في
كشكول مزركش. تقدّمنا في السير فوجدنا دكاكين تبيع كلّ ما يلزم أفراح الأعراس اللباس الفاخر
المطرّز بالأسلاك اللامعة. وكذلك كل ما يحمل من فواكه وحلويات أثناء الخطوبة والأعراس. كنّا
بمجرّد أن نقف أمام الدكّان حتّى يهرول صاحبه إلينا هاشا باشا وهو ينتقي أفضل عبارات الترحيب.
ولكن كنّا نكتفي فقط بتأمّل واجهات المحلآت دون الدخول هروبا من إغراءات الباعة وإلحاحهم. لقد
كانت واجهات المحلآت جميلة وجذّابة تغنيك عن الرّعْبَة في الدخول. مررنا بعد ذلك بصانع
الأطباق النحاسية. كان يمسك بيده اليمنى مطرقة صغيرة وبيده اليسرى قطعة حديدية تشبه المسمار
يثقب بها الطبق النحاسي. كانت الألحان التي تحدثها ضربات المطرقة على الطبق غير منتظمة. لم
يكن يهمّ ذلك الحرفي؛ اللحن الموسيقي الذي تحدثه ضربات مطرقته ولكن كلّ تركيزه كان على
الصورة التي ستتوضّح معالمها تدريجيا. كما لم يكن يهتته المقبل أو المدبر أو الواقف بجانبه. وقفت
بجانب “نحاسي” وانتظرت حتّى أنهي رسم الصورة على النحاس. لقد كانت صورة رائعة جدًا
لإمرأة تطبخ الشاي
تعبت من السير فطلبت من سميرة أن نخرج من السوق ونبتعد عن ضوضائه. قالت لي إن هناك
بطحاء فيها بعض الأشجار غير بعيدة يمكن أن نذهب إليها. ذهبنا إلييا وجلسنا تحت شجرة وافرة
الضلال. كانت تحيط بالبطحاء دكاكين صناعات تقليدية. فمن مكاننا كنّا نرى دكان الإسكافي»؛
الدبّاغ؛ والنجّارء والحدّاد؛ ومصلح الساعات… استلقينا على الأرض وقد نال منّا التعب. وما كدنا
ننعم بالنسيم؛ حتّى هبٌ نحونا كلب. كان يجري في البداية لم نجد الوقت الكافي للهروب وما كدنا
نفيق من هول المفاجأة حتّى كان بقربنا. صرخت سميرة بصوت عالء فأسكتها بأن وضعت كني
على فمها وقلت لها ” إذا تماديت في الصراخ فسيعرف أنّنا خفنا منه وسيتقدّم نحوناء تشجعي
وإلزمي الصمت.” اقترب الكلب منّا و تولف؛ و راح يكثّر عن أنيابه ويهدر هديرا مخيفا وكأنّه
تاهب للقفز علينا. ارتعدت فرائصنا وتجمد الدم في عروقنا. كنا واعين بأن أي حركة تبدو منّا
ستكون له تشجيعا على الهجوم علينا. دست سميرة وجهها في كَقَيّها وراحت تقرأ آيات القران. كنت
أفكّر في أن أضع حقيبتي في فمه في صورة ما هاجمنا. مرّت بي وبسميرة لحظات يصعب علينا
نسيائها؛ فلا نحن هربنا ولا الكلب تقدّم نحونا؛ كنا كالتّماثيل. في تلك الأثناء سمعنا صوت رجل.
التفتنا صوب الصوت؛ فإذا برجل يعدو نحونا وهو يمسك بعضا غليظة ويزمجر بصوت غير
مفهوم. وبدون خوف توجّه إلى الكلب شاهرا عصاه. أدرك الكلب أن الرّجل لا ينوي به خيرا وأنّه
مصقم على ايذائه فلاذ بالفرار. تنفُسنا الصعداء وركضنا نحو الرّجل؛ فارتمينا على عنقه ورحنا
نعانقه ونقبّله والدموع تترقرق على خدودنا. ولم يكن ذلك الرّجل سوى “العم قاسم” وهو جار
لسميرة ويشتغل اسكافيا. لقد مررنا بلحظات لم نستطع فيا حتّى البكاء. شكرنا “العم قاسم” بحرارة.
لقد كان شيخا جليلا فاضلا تدلّ قسمات وجهه على الطيبة والوقار ترتاح إليه من أوّل وهلة تراه.
وزاد الرّجل من معروفه فاصطحبنا بعيدا عن البطحاء ولم يتركنا إلا وقد اطمئنٌ علينا. ودّعناه
شاكرتيْن له فضله .
لقد كانت التجربة التي مررنا بها؛ تجربة قاسية حقّا ومع ذلك كانت تجربة مفيدة. تعلّمت من ذلك
الشيخ أن مساعدة الغير في محنته واجب مقاّس؛ وأن السعادة التي يجنيها الإنسان من فك الضيق
الذي يمرّ به غيره؛ سعادة حقيقة لا تضاهيها تلك السعادة التي يشعر بها الأناني والمتكبّر والتافه
والمتعجرف. لقد كان ذلك الشيخ الذي أنقذنا يناهز الثمائين وما أطال الله في شيخوخته في صحّة
عافية إلاّ للقناعة التي يتصف بها وللطمأنيئة التي تعر نفسه. كما تعلّمت من ذلك الشيخ ومن
الحرفيين عموما حبّ العمل والقناعة والكفاح من أجل الحياة. إن السوق مدرسة لمن يحسن التالق والتحليل
شرح جميع نصوص السابعة 7 اساسي محور الحي مواضيع انشاء انتاج كتابي لغة عربية ملخصات الدروس تحليل القصائد حجج بحوث جاهزة من هنا