موضوع انتاج كتابي حول الجنوح تاسعة أساسي مع الإصلاح – محور من شواغل عالمنا المعاصر
موضوع انشاء حول الجنوح والتشرد 9 مع الإصلاح – محور من شواغل عالمنا المعاصر
موقع شرح نص يقدم لكم كل ما يهم التلميذ في تونس بحوث تحليل شرح نصوص لغة عربية لجميع المستويات
الجنوح :
لقد رسخ في اذهان البعض ان جنوح الشباب عن الجادة و ميلهم الى
الاستهتار نتاج طبيعي لتطور العصر و الانفتاح على العالم الخارجي
تاملت هذا الرأي فوجدت به مواطن للخطا عديدة ، ذلك ان ما نشاهده اليوم
عنظ بعض الشبان من الافات و ما نلمسه في سلوكهم من الاعتماد على
العنف و ما نجده في ملفوظهن من الميل الى
الفاحش و الغريب يعود في بعض جوانبه الى تقصير الاباء في التربية و
التوجيه عنظ الصغر . الم تعد الاسرة هي المدرسة الاولى؟ انظى بعد ذلك
الى واقع هذه المدرسة و الى خروج الاولياء الى اعمالهم اليوم ثم فكر كيف
لهؤلاء الذين يغادرون باكرا و يعودون في المساء متعلين مرهقين ان
يحيطوا ابناءهم بما يلزمهم من الرعاية و العناية النفسية ، و كيف السبيل الى
ان يغرسوا فيهم مكارم الخلق و مبادئه ان هذا التقصير افقد الاباء و الامهات
زمام القيادة و التربية فنصب جهاز التلفاز نفسه مربيا و معلما جديدا يربي
الصبي على هواه دون رعاية ابوية
بعد ذلك الاباء يحتارون من اين جاء هؤلاء بتلك العبارة او الحركة او الجملة
الذي فسر به البعض سلوك ابناىنا فلذات اكبادنا يستدعي ان يكون في ما
يزينهم لا في ما يشينهم من الميل الى العنف و الاعتماد على القوة حتى في
استعمال اللفظ و العبارة و لو قارننا بين شبابنا المقلظ حسب زعم البعض و
بين الذين يدعةت تقليدهم فإننا لا نجد عند هؤلاء ما نجده عند ابنائنا من تلك
السلوكيات المعيبة . و لقد اثبتت الدراسات فتراهم يعمدون الى الالفاظ
الفاحشة و النابية والمشيتة في ما لا يحتاج فيه الا الى الخلق السمح و السلوك الحسن
و كأنهم بذلك يلبون حاجة نفسية و رغبة ملحة في البروز و لفت الانطباع
الى ذواتهم . فكيف يزعم البعض بعد ذلك انه الانفتاح و التطور و نحن لم
نجظ لتطورهم المزعوم في كل دول العالم ؟
و لذلك وجب ان نقول الى جنوح ابنائنا و ميلهم الى الاستهتار ناتج عن
تقصير نافي العناية بحاجتهم النفسية و الاجتماعية و اكتفاىنا بتلبية حاجتهم
المادية و اعتمادنا على مصادى للتربية قد لا تستجيب لما نريد ان نجعل
عليه ابناءنا من السلوك المعتدل الرصين و والخلق السمحاء والتسامح والمحبة
حجج حول الجنوح و التشــــــــــــــرد :
حوالي 66 بالمائة من اطفال الشوارع في مصر يتناولون “عقاقير خطيرة” و 80
بالمائة منهم معرضون لخطر “العنف البدني” من طرف مستخدميهم و “المجخ” و
حتى من اقرانهم
بين 100 مليون و 15 مليون طفل متشرد في الشارع في العالم و بيغ 7 و 10
مليون طفل عربي مشرد في الشارع
حجة قولية : يقول محمد محمود العطار : ” و الناظر الى هؤلاء يرى جروحا و
ندوبا كثيرة تغطي وجودهم و اجسادهم … و يخيل الى من يراهن انهم منحرفون
لكنهم فغ الحقيقة ضعفاء ” و يقول ايضا ” ان اطفال الشوارع سيكونون في
المستقبل قنابل موقوتة تهدد امن الوطن و المواطن … و هي ظاهرة يجب ان نجد
لها حلا قبل ان يكبروا و تموت احلامهم و يسعب اصلاحهم” 10 بالمائة من
المنحرفين في فرنسا هن من الاطفال
اعترف 87 بالمائة من “الشباب المنحرف” في “السجون المصرية” ان السبب في
ارتكابهم الجريمة يعود الى تقليدهم ادوار العنف التخ يجسدها ممثلو السينما و
التلفزيون و في 2003 – 2004 وصل عدد القضايا المتعلقة بالاطفاا و الناشئين و
المراهقين دون 20 سنة فغ تونس 12 الف قضية
تابع ايضا جميع شرح نصوص محور من شواغل عالمنا المعاصر 9 أساسي
حجج مواضيع انشاء انتاج كتابي بحوث جاهزة من هنا
