شرح نص ليلى والعصفور المحور 2 الثاني شرح نصوص محور الطبيعة 8 اساسي
تحضير نص ليلى والعصفور عربية ثامنة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج
شرح نص ليلى والعصفور للشاعر خليل مطران مع اإلجابة عن
الاسئلة يندرج ضمن المحور الثاني الطبيعة من كتاب النصوص
نزهة القراءة 8 اساسي
التقديــــــــــــم
قصيدة شعرية للشاعر خليل مطران، رويها الهمزة الساكنة
الموضــــــــوع
عثور ليلى على عصفور وعنايتها به
التقسيــــــــــــم
من سطر1 إلى سطر 4 – نقل صورة ليلى مع أحد مرافقيها قبل
قدوم العصفور البقيـــــــــــــة – قدوم العصفور: وصف لحالته
وعناية ليلى به التحليـــــــــــل
بدأت القصيدة بتحديد لألطر السردية. حيث دارت االحداث في
المساء -2 حين كانت ليلى ومن معها ))في الخالء(( وهما يتحدثان
عن مشاكلهما
ساهم المكان الطبيعي الخالي في الكشف عن “بواطن الشخصيتين”
- 3 “همومهما” وهو ما وساهم في مشاركة بعضهما البعض “مشاكلهما”
يمكن التعبير عنه بمصطلح ))التصعيد(( في علم النفس
-ظمآن – جوعان – عار – الذماء – واجف- كلها صفات مشبهة -4
وجهت للعصفور وهي صورة تدل على ان العصفور في حاجة الى عناية .كبرى لنجاتهوضمان حياته..
ان المعاملة السامية التي حضي بها العصفور من ليلى تتميز بكامل - 5 االنسانية. فاالنسان الحقيقي يهتم بالحيوانات والطبيعة كما يهتم
بوالديه واصدقائه وعموما من يحب. ف االنسانية الحقيقة، تقتضي
التعاطف مع الحيوانات المتضررة من “االعمال البشرية الدنيئة”
من حروب وقتل وتشريد وتهجير وسوءمعاملة للحيوانات
والطبيعة .. الحيوان مثل االنسان – يحب ويخاف ويشعر ويريد
الحياة كما يريدهااالنسان.. لذلك .. تقتضي االنسانية الحقيقية الى ان نعامل كل ما هو كائن حي بايخاءوحب وحنان
تعريف بالشاعر
خليل مُطران “شاعر القطرين” (1 يوليو 1872 – 1 يونيو 1949)
شاعر لبناني شهير عاش معظم حياته في مصر. عرف بغوصه في
المعاني وجمعه بين الثقافة العربية والأجنبية، كما كان من كبار الكتاب ،
عمل بالتاريخ والترجمة، يشبّه بالأخطل بين حافظ وشوقي، كما شبهه
المنفلوطي بابن الرومي. عرف مطران بغزارة علمه وإلهامه بالأدب
الفرنسي والعربي، هذا بالإضافة لرقة طبعه ومسالمته وهو الشيء الذي
انعكس على أشعاره، أُطلق عليه لقب “شاعر القطرين” ويقصد بهما
مصر ولبنان، وبعد وفاة حافظ وشوقي أطلقوا عليه لقب “شاعر الأقطار
العربية”.
دعا مطران إلى التجديد في الأدب والشعر العربي فكان أحد الرواد الذين
اخرجوا الشعر العربي من أغراضه التقليدية والبدوية إلى أغراض حديثة
تتناسب مع العصر، مع الحفاظ على أصول اللغة والتعبير، كما ادخل
الشعر القصصي والتصويري للأدب العربي.