شرح نص ان الخرق شؤم محور النادرة تحليل شرح نصوص ثانية ثانوي تحضير نص
ان الخرق شؤم 2 ثانوي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج تحضير درس ان الخرق شؤم
للجاحظ من كتاب النصوص عيون الآدب يندرج ضمن المحور الثالث سنة
ثانية ثانوي تعليم تونس شرح قصيدة ان الخرق شؤوم
شرح نص ان الخرق شؤم محور النادرة 2 ثانوي :
التقدـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيم
نص وصفي من جنس النادرة مقتطف من كتاب البخلاء للجاحظ
و يندرج ضمن المحور الثالث النادرة
الشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرح
الموضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوع
تغني الشاعر بصفات الحبيبة الخارقة للمالوف و تبريره لجفائها و قسوتها
المقاطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
حسب معيار المضمون
1- من البيت الاول البيت الرابع: تغني الشاعر بحبيبته
2- البقيــــــــــــــــــــــــــــة: الشكوى و العتاب و التبرير
المقطـــــــــــــــــــــــــــــع 1: تغني الشاعر بحبيبته
هل // ا: استفهام —- الحيرة + التعجب
الشمس تعتاد الكلل // البدر يجتاب الحلل // قضيب البان يعنيه الهوى //
غزال القفر يصبيه الغزل: استعارة
ينبني المقطع 1 على اسلوبين هما الاسلوب الانشائي و الاسلوب الخبري، و قد خضعا لتوازن
فريد سيج بناء هذه القصيدة، فكان توازنا كميا (( بيتان للانشاء و بيتان للخبر )) و تركيبيا صدر
البيت 1: جملة فعلية مركّبة // عجز البيت الاوّل: جملة فعلية مركّبة ) و معجميا ( الشمس//
القضيب // قضيب البان// غزال القفر // مشرب الصفحة // مشبع الوجنة )
ساهم في اضفاء غنائية
خاصة على القصيدة و انسجم مع ذلك التناسق و التوازن و التركيب الذي بُنيت عليه صورة
الحبيبة.. فالشاعر في بداية المقطع يبدو حائراا و متعجبا من بهاء هذه الصورة التي تختص بها
الحبيبة، و قد استعمل الاستفهام للدلالة على ذلك
نتيجة بحث الصور عن الجاحظ
اننا في لحظة انبهار و انخطافوصدمة توارى فيها منطق العقل بعيدا، و ااجتاح المجاز بما فيه
من تخييل عالم القصيدة اجتياحا، فكانت الاستعارة توحيدا بين عوالم مُتباعدة عمّقت التغريب و
اوصلته الى عوالم الخارق و غير المالوف.. فكانت الحبيبة قطبا تدور حوله الاكوان و تغذّيه بما
احتوته من عناصر جمال و بهاء و حُسن. فها هما الشمس و القمر بنورهما الساطع و الخافت
يستعاران للتاكيد على نورانية الحبيبة و اختزالها لمعاني العلوّ و السموّ
و الرّفعة و الهداية و مغالبة
الزمن، و ها هو قضيب البان بارتفاعه و بساقته يستعار للتاكيد
على معاني طول القوام و رشاقته،
و ها هو غزال القفر بسرعته و خفّته يستعار للتاكيد على معاني الرشاقة و الخفّة.
ان هذه الاستعارات تتاتى من عالمين متناقضين ظاهريا: عالم السماء ( الشمس / القمر ) و عالم
الارض ( قضيب البان / غزال القفر ) كما ان هذا التناقض يظهر
ايضا في عناصر هذين العالمين
(( الشمس = النهار // البدر = الليل )) (( قضيب البان = نبات // غزال القفر = حيوان))
و هو ما يعمق من غرابة هذه الحبيبة التي ابتناها هذا المشهد الشعرري
هذا المشهد بناه الشاعر من الاضداد ( من المفروض ان يكون قبيحا و بشعا هنا
و لكن براعة الشاعر تكمن في طريقة تنضيد (( التاليف بينهما )) هذه المتناقضات
التشخيص (( او الاستعارة )) لعب دورا مركزياا في عملية التنضيد هذه، فاصبحت المراة الحبيبة
خيطا ناظما و موحدا لهذه المتناقضات، و هو ما اكسبها جمالا مفارقا
يستعصي على الناظر المتسرع
انها حبيبة عابرة للزمان و المكان، فهي تلك المراة الانموذج التي لا يوجد لها مثيل و لا نظير
الشعر هنا يقوم بدور الوظيفة التاسيسية، فهو قد اسس صورة مفارقة لهذه الحبيبة بعد ان قام
باسطرتها، اي جعلها اسطورة قادمة من زمن سحيق كانت فيه عناصر العالم
و مكوّناته مُتناسقة و مُتناغمة.
احتفل: استعارة
مشرب // مشبع: جناس
اننا امام تحشيد لعناصر الجمال في هذه الصورة المفارقة التي اختزنت الجمال كلّه، بل هي فاقت
الجمال جمالا و البهاء بهاء، و هو ما جعل هذا الحسن يحتفل بهذا الجمال المطلق الذّي لا يمكن
وصفه و لا حدّه. و كان الجمال اصبح يستمدّ معناه و هويته من هذه المراة الخارقة.
يلحّ الشاعر على معنى الاشراق: الوجه مشرق حسنا و بهاء
هذا الجمال يزداد بهاء بسمة الخجل التي تتميز بها الحبيبة، و كاننا امام جمالين:
جمال مادي + جمال معنوي
ان هذه الصورة التي يبتنيها النص الشعري تشي بتطوّر الصنعة الفنية في غزلية شعراء الاندلس،
فابن زيدون استطاع عن طريق هذه الاستعارات العجيبة و الغريبة و عن طريق هذه الموازنات و
المقابلات و المتشابهات ان يرسم صورة جديدة للحبيبة لم نعهدها في الغزل العربي من قبل
التجديد هنا اذن هو تجديد في طرائق اخراج الصورة الشعرية
و في الارتقاء باللّغة من دون تكلّف او تعقيد
المقطع 2: الشكوى و العتاب و التبرير
مَن: اسم استفهام ( العاقل )
مــــــــــــــا: اسم استفهام ( غير العاقل )
ا: حرف استفهام
استفهام يخرج عن معناه الاصلي ليفيد الحيرة
( يا ( ايها:نداء + تنبيه
خل: امر
ليت شعري: “التمني”
استفهام + نداء + امر + التمني: “اسلوب انشائي”
ان: شرط: تراكيب شرطية تلازمية
قاتــــــــــــــل: “اسم فاعل”
قاتـــــــــــــــــل / السمّ: “معجم الموت و الفناء”
المختـــــــــــــــــــال: المتبختر / المغرور
عذر واضح: مركّب نعتي
كــــــــــــــــــلّ: الاحاطةوالشمول