شرح نص يا من لقلب متيم محور شعر الغزل تحليل شرح نصوص اولى ثانوي يندرج ضمن المحور الاول
من كتاب النصوص آفاق أدبية لغة عربية تحضير وتحليل قصيدة يا من لقلب متيم لعمر بن ابي ربيعة
شرح قصيدة يا من لقلب متيم
التقديــــــــــــــــــم
قصيدة غزلية ذات طابع اباحي لصاحبها الشاعر عمر بن ابي ربيعة مأخوذ من ديوانه و
منظومته نظمت على بحر المنسرح
و تندرج ضمن محور شعر الغزل من كتاب النصوص آفاق ادبية المحور الاول
الموضــــــــــــوع
يتغزل الشاعر بحبيبته و اترابها مستحضرااحدى مغامرات معهن
الوحدات : حسب معيار الموضوع او انماطالكتابة
1-من البيت الاول الى البيت الثالث: اثر جمال الحبيبة في عمر
2-البقية : اطوار عمر من النسوة
انـــــــــــــاقش
كل ما في القصيدة يدل على إخلال بالقيم و انتهاك للمقدس و لعل ذلك يعود الى طبيعة البيئة
المتحررة و درجة البذخ التي بلغها بعض اهل الحجازو الحرص على اللهو و قد ساهم بنو أمية
في تشكيل مثل هذه الاجواء لصرف شباب الحجاز عن الشأن السياسي و لا سيما انهم حولوا
مركز الخلافة منالمدينة المنورة الى دمشق
الخلاصـــــــــــة
تميز النص بالمراوحة بين الشعرو القص فقد اسس عمر لنوع جديد من الغزل يراوح فيه بين
وصف المرأةو المشاعر تجاههاو بين قص مغامرته معها و هو أول شاعر اكتملت معه القصــة
بجميع مكوناتها من انماط و أحداث و شخصيات و اطار . غير ان الطريف في مغامرته الجمع بين
المتباعد إطارا و أفعالا اذ يدنس المقدس بتصوير مراودة النساء له موسم الحــــــــــج
يصور النص علاقة طريفة في الغزل حيث تنقلب العلاقة بين المرأة و الرجل فتصبح المرأة
راغبة بعد ان كانت مرغوبا فيها و عاشقة بعد ان كانت معشوقة و فاعلة بعد ان كانت مفعول بها
اما الرجل فيتحول الى مطلول و مرغوب و معشوق بل يرفض الوصال و يأباه
الاجابة عن الاسئلة :
2 – تتجاذب المقطع الاول صورتان نفسية و حسية
الصورة النفسية : ترسم ملامح الشاعر العاشق الولهان (( متيم و كلف و يهناي )) و هي صورة
تقليدية تبلغ بالشاعر درجة الجنون
الصورة الحسية: إختصت بالمرأة و قد دلت الضمة و التشبيه على إنها إمرأة حضرية مترفهة
تتسم بالرقة و ذيول الجفن و اتزان الخطى و رشاقة القوام
يرسم الشاعر بالكلمات صورة مثال للمرأة المتغزل بها فهي تامة الخلق شديدة التأثير في النفس
أشعرت عمر بالنقصان في بصره
3 – تفنن الشاعر في وصف النسوة يتواتر الصفات و حضور التشبيه
يمكن ان تصنف الصفات صنفين: صفات مادية و أخرى معنوية أما الصفات المادية فمنها
البياض و اتزان الحركة و النعومة / و اما المعنوية فالدلال و الحياة
من سمات التجديد في شعر عمر أن تبرز المرأة في موكب من النساء في سياق مشهد طريق و لعل
الطرافة تكمن في الاطــار التي تنزل فيه المغامرة الغرامية
4 – لا تكاد تخلو القصيدة العمرية من حوار فهي رديف الحركة و توأم الحيوية و غزل بن ابي ربيعة
يفيض بمثل هذه الاجواء من المرح و الحبور و رغم ما انتاب الشاعر من إحساس بالمعانات
المرأة في هذا النص صورة مغايرة للمألوف فلئن كانت الحبيبة التقليدية معبودة للفتنة ثابتة فإن
المرأة في هذه القصيدة تتسع بالمبادرة و المكر و الشوق و
الحرص على الوصال