شرح نص الفقر و العولمة المحور الثالث شرح نصوص من شواغل عالمنا المعاصر 9 اساسي
تحضير نص الفقر و العولمة تاسعة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج
شرح نص الفقر و العولمة المحور الثالث 9 اساسي
:- التقديـــــــــم المــــــــــادي
نص حجاجي تفسيري للدكتور الطيب البكوش مقتطف من موقع من االنترنات من محاضرة الفقر و حقوق االنسان و
يندرج ضمن المحور الثالث من شواغل عالمنا المعاصر
:- الموضـــــــــــــــوع
يطرح الكاتب قضية العواملة مركزا على المفارقة بين الواقع و الوعود مجرما اياها كاشفا اخطارها و بعض الحلول..
التقسيم : حسب معيار المضمون *
الوحدة االولى : س1 الى س4 :العولمة بين الواقع و االوعود الوحدة الثانية : من س5 الى س11 :نتائج العولمة
الوحدة الثالثة : س11 الى س11 :مواقف من العولمة
الوحدة الرابعة : البقية : الدعوة الى ايجاظ حلول التخلص من الفقر : ابني المعنى *
خلقت العولمة مفارقة بين البلدان الغنية و تلك الفقيرة ففي القديم و -1 حتى الثمانينات من القرن 02 تقوم كل دولة بسن
قوانين تراقب الحدود لمنع استيراد البضائع االجنبية حماية للمنتوج الوطني و بداية من التسعينات تم تعديل هذه القوانين
بشكل يسمح بالتبادل و التنافس الحر مما
استفادت منه الدول الغنية اما الدول الفقيرة بسبب سوؤ التوزيع ارتفع فيها عدد الفقراء
-:االسباب الحقيقية للفقر في نظر الكاتب – 2
عدم التوزيع العادل للثروات بين بلدان العالم و اتساع الهوة بين الدول النامية و المتقدمة و تفعيل العولمة على ارض الواقع
() اسباب اجتماعية ، سياسة اقتصادية ، طبيعية ، خارجية () برر الكاتب ظهور حركات تناهض العولمة بتزايد عدد
الفقراء -3 المدقعين في العالم بنسق سريع و تفاقم هذه االفة مع عدم التوزيع العادل للثروات بين البلدان
الحلول : ربط الفقر بحقوق االنسان و اعتباره وجها من وجوه -4 العبودية
مقاومة الوجه الوحشي للعولمة و الذي يعمق الهوة اكثر بين الدول الغنية و الدول الفقيرة
توزيع عادل للثروة بين الدول الغنية و الدول الفقيرة و ضرورة المبادرة الى تقديم مساعدات حقيقية للجياع و الفقراء في العالم
ربط الفقر بمنظومة حقوق االنسان تساهم في جعل الفقراء انتهاك – 5 لحقوق االنسان و الوصول الى تجريمه كما جرمت
العبودية الفقر آفة و معظلة خطيرة و اصبحت متفشية في جميع الدول و – 6 المجتمعات النامية و المتقدمة على حد
سواء و الفقر كال يمثل انتهاكا لواحد من حقوق االنسان و انها يمثل انتهاكا لجميع حقوقه فهي تحرمه من حق التعليم و
العمل و الصحة و غيرها من الحقوق و حتى حقه في الهوية
*-: ابــدي رأيـــــــــي
ارى ان الكاتب اصاب في دعوته الى تجاوز الحلول االنسانية كالصدقة و التضامن و الفقر فدعا الى ربط الفقر بحقوق
االنسان بقوله ” اال ان
الجديد نسبيا هو ربط الفقر بحقوق االنسان و ذلك بتجاوز المفاهيم المرتبطة بالطبيعة ” الم يبدأ هذا الربط الذي هو مرحلة
اساسية ضرورية للوصول الى تجريمه كما جرمت العبودية منذ الثمانينات بصدور اعالن الحق في التنمية سنة 1911 ؟.
و قد قالت نلسون مانديال في وصفها للفقر بأنه ” الوجه االخر للعبودية و لكن ارى ايضا ان الحلول االنسانية ناجعة
اضافة الى الحل المذكور فقد عرفت الدولة االسالمية ازدهارا في جل المجاالت و مساواة بين الفئاا المجتمعية بسبب
اتباع سياسة الصدقة و االعانات االنسانية و الزكاة فلو التزمنا بهذه المبادئ لساعدنا على التخفيف من معاناة الفقراء و
من الفوارق االجتماعية فيكون االنسجام و التقارب و التسامح و الوفاق بين افراد المجتمع