شرح نص تغيرت أشياء المحور 1 الاول شرح نصوص محور المدينة والريف 8 اساسي
تحضير واصلاح شرح نص تغيرت أشياء عربية ثامنة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج
شرح وتحضير وتحليل وحجج نص تغيرت أشياء المدينة والريف 8 اساسي للكاتب
الطيب صالح مع الاجابة على جميع الأسئلة – نص تغيرت أشياء يندرج ضمن المحور
من كتاب النصوص نزهة القراءة للتعليم الاعدادي تونس
الأهداف :
تداخل الوصف مع الجوار
نظام العلاقات بين الشخصيات
التغييرات الطارئة على الريف و ما يشهده من تطورات
المرحلة /مهام المعلم /مهام المتعلم /التزمين
الاستكشاف + يسأل الأستاذ التلاميذ عن التحولات العميقة التي يشهدها الريف اليوم بفضل التطور العلمي و التكنولوجي و ما أفرزته هذه التحولات من يُسر في حياة الريفيين
./+ يُبدي المتعلمون أرائهم و تصوراتهم
يتفاعلون فيما بينهم
الاستقبال + قراءة النص و اِقراءه للمتعلمين
الانصات إلى القراءة و تصويبها . + الانتباه و المتابعة
القراءة بصووت مسموع و نطق سليم
التفاعل + يطلب الأستاذ من المتعلمين تقديم النص و ضبط موضوعه و تقسيمه
إلى وحدات وفق معيار دقيق و مقنع
يُثمن محاولاتهم و يقوم بتعديلها و تصويبها
توجيههم إلى المعيار الأنسب للتقسيم
بم انفتح المقطع الأول ؟
مانوع السرد ؟
ماموضوع السرد في هذه الوحدة ؟
بم انفتح المقطع الثاني ؟
ماهي أطراف الحوار ؟
ماهو موضوع الحوار ؟
كيف بدت علاقة محجوب بمصطفى ؟
كيف ساهم مصطفى في التطورات الزراعية التي شهدها الريف ؟
ماهي الجمل التي وظفها الساردُ للتعبير عن هذه الأعمال؟
ماهو سبب هذه العداوة ؟
التقديـــــــــــــــــم :
نص نثري يجمع بين الوصف و الحوار للكاتب السوداني طيب صالح مقتطف من روايته موسم الهجرة إلى الشمال ” اِختيرت كواحدة من أفضل مائة رواية عربية ” به نختتم دراسة المحولر الأول المدينة و الريف .
الموضوع :يُصور النص التحولات الطارئة على القرية بفضل ما أفرزته المبادلات الاقتصادية .
المقاطع : يُمكن تقسيم النص إلى ثلاثة مقاطع اِعْتمادًا على معيار العلاقات بين الشخصيات
م1 : من بداية النص إلى المريسة: علاقة السارد بمجحوب
م2 : من فسألتهُ إلى و البعيدة : علاقة محجوب بمصطفى
م3 : بقية النص : علاقة مصطفى بالعمدة و التجار
الشرح :
المقطع الأول :
انفتح المقطع الأول بجملة فعلية تمهد للسرد و ذلك بتحديد الحدث الممهد ” رحت إلى
محجوب في حقله ” .
مقطع سردي
سرد غير خطي يقوم على الاسترجاع “كان ” الذي يفيد الحكي
عقد السارد في هذا المقطع مقارنة بينه بين محجوب ، يُلخصها الجدول الآتي
:
الملامح /السارد /محجوب
الدراسة /واصل تعليمه العالي /اكتفى بتعليمه الابتدائي
الوضع الاجتماعي/يلهج الناس بحمده /رئيس للجنة المشروع الزراعي
العمل /موظف كبير في الحكومة مزارع في قرية نائية
نتبين من خلال هذه المقارنة أوجه الاختلاف بين محجوب و السارد فكلاهما يتمتع
بشخصية مختلفة عن الأخر فبالرغم من أن السارد أنهى تعليمه و تقلد وظيفة مهمة لم
يستطع أن يكون فاعلا مثل محجوب الذي استطاع أن يُؤثر في المشهد العام للقرية وهو
ما نتبينه من قول السارد ” الناس أمثالك روح الحياة و ملح الأرض ” يعني أن الفلاحين
الذين يبذلون قصارى جهدهم هم من يُعطي للحياة روحا و معنى وهم ملح الأرض الذي
يحفظها فالملح هو ما يزيد الطعام شهية وهو ما يحفظ الأطعمة من الفساد وكذلك الفلاح
هو روح الأرض يساهم في استمراريتها و ملحها الذي يمنعها من التآكل
.
المقطع الثاني :
اِبتدأ المقطع الثاني بفعل القول “قال”
أسلوب الحوار .
محجوب+ السارد
دار الحوار حول مصطفى صديق السارد و محجوب
كانت العلاقة بين محجوب و مصطفى في البداية عادية غير وثيقة و سرعان ما توطدت
عندما عملَا معًا في لجنة المشروع الزراعي .
أسندَ محجوب إلى مصطفى جملة من الأعمال التي أفاد بها القرية :
ساعد في تنظيم المشروع
تولّى الجسابات
فكر في استغلال أرباح المشروع لإقامة الطاحونة
أشار بفتح دكان تعاوني
وظّف السارد تركيب : كان+ فعل مضارع مرفوع ” كام يحترمني / كان يتولّى . و ذلك
للدلالة على تكرر خهذه الأحداث في الماضي بالإضافة إلى توظيف الجمل الإسمية
المسند إليه فيها ضمير الغائب هو و المسند مركبات موصولية
قام وصف الشخصية و أعمالها بتوظيف الأفعال و المركبات الموصولية و المفاعيل
المطلقة .
ساهمت كل هذه الاعمال في تطوير القرية و ساعدت على استقرار الناس بها و اقبال
الناس عليها من الخارج
المقطع الثالث :
أشار محجوب في معرض حديثه عن العلاقة المتوترة التي تجمع بين مصطفى و العمدة
و التجار
يُرجع المتكلم سبب هذا الكره إلى تنوير مصطفى لعقول أهل القرية و اخراجهم من
مستنقع الجهل الذي كانوا يحيونهُ وهو ما لا يريده التجار و العمدة الذين يرغبون في
استنزاف طاقات المزارغين و استغلالهم
تأليف:
جمع الكاتب في هذا النص بين السرد الاسترجاعي و السرد الأن و راوح بين السرد و
الحوار و قد كشف الحوار عن أوجه تطور الحياة في الريف من خلال تطور المبادلات
الاقتصادية التي ساهمت في تغيير مشهد الريف و جعلت العيش فيه أمرًا يسيرًا و موقف
بعض الأطراف من ذلك