شرح نص النائمة في الشارع المحور 1 الاول شرح نصوص محور المدينة والريف 8 اساسي
تحضير واصلاح شرح نص النائمة في الشارع عربية ثامنة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج
شرح نص النائمة في الشّارع للكاتبة نازك المالئكة يندرج ضمن المحور االول المدينة
والريف من كتاب النصوص نزهة القراءة 8 اساسي
في الكرّادة , في ليلة أمطار ورياح
والظلمة سقف مدّ وستر ليس يزاح
انتصف الليل وملء الظلمة أمطار
وسكون رطب يصرخ فيه اإلعصار
الشارع مهجور تعول فيه الريح
تتوجّع أعمدة وتنوح مصابيح
والحارس يعبر جهما مرتعد الخطوات يكشفه البرق وتحجب هيكله الظلمات في منعطف
الشارع , في ركن مقرور حرست ظلمته شرفة بيت مهجور كان البرق يمرّ ويكشف
جسم صبيه رقدت يلسعها سوط الريح الشتويه اإلحدى عشرة ناطقة في خدّيها في رقة
هيكلها وبراءة عينيها
رقدت فوق رخام األرصفة الثلجيّه تعول حول كراها ريح تشرينيّه ضمّت كفّيها في جزع
في إعياء
وتوسّدت األرض الرطبة دون غطاء ظمأى , ظمأى للنوم ولكن ال نوما ماذا تنسى ؟
البرد ؟ الجوع ؟ أم الحمّى؟ عبثا تخفي عينيها وسدى ال تنظر
الظلمة ال تدري , والحمّى ال تشعر
وتظلّ الطفلة راعشة حتى الفجر
حتى يخبو اإلعصار وال أحد يدري
نازك المالئكة – الدّيوان. المجلّد الثّاني. ص.ص: 962-972
شرح نص النائمة في الشارع لنازك المالئكة
التقديـــــــــــــم
لعل العيش في المدينة ورغم سهولته، فإن العيش فيها ليس سهال للبعض اآلخرى خاصة
في فصلي الشتاء والصيف. فالشتاء فصل األمطار والبرد والثلوج، أما الصيف فيتميز
بالحرارة والجفاف. ولعل العيش في المدينة في فصل الشتاء أتسع وأشقى من العيش
فيها في الصيف. ففي الشتاء تكثر األمطار فتكثر بذلك برك المياه وتكثر معها
الفيضانات في االنهج خاصة وان كانت المدينة ذات بنية تحتية هشة. برد قارص، الى
يمكن تحمله في بعض االحيان خاصة للفئات الفقيرة التي تجعل من الليل لباسا لها
والنهار عطفا عليها
ولعل هذا النص ))النائمة في الشارع(( لنازك المالئكة المدرج ضمن محور المدينة
والريف للسنة 8 من التعليم
الموضـــــــــوع
حياة فتاة تحت وطأة المطر والشتاء القارص
التقسيم
مالحظة: تقسيم النص مبني على إجابة السؤال األول
من البداية إلى قول الشاعرة )وتنوح مصابيح( البيت السادس: وصف المكان والزمان
وحالتهما
من قول الشاعرة ))والحارس(( في البيت السابع إلى قولها )الظلمات( في البيت الثامن
: وصف الحارس
البقيـــــــــــة: حالة الفتاة الماساوية في فصل الشتاء
التحليــــــــل
السؤال الثاني
ان الصفــــات التي رسمتها الشاعرة نايزك المالئكة للمكان والزمان، هي صفــــات
لفصل الشتاء، حيث البرد والمطر والبرق والرعد وبالتالي األعــــاصير، ولعل هذه
الصورة تحاول من خاللها الشاعرة بعث مشاعر التعاطف للقارئ مع شخصية القصيدة،
بل وبدأت تهيئه لمشهد الفتاة
موسوعة شرح نص وتحضير الدروس .. من هنا السؤال الثالث
ساهمت العناصر المكونة لفصل الشتاء من نزول األمطار والرياح والظلمة والبرق
والرعد والشارع المهجور في بناء وحشة المدينة .وسكونها ليال
السؤال الرابع
وردت كلمة الظلمة في القصيدة في سياقات متعددة، بل ومتكررة. ولعل الظلمة األولى
“البيت 9 “هي سماء الليل السوداء التي تبعث الظلمة، أما الظلمة الثانية “البيت 3 “فهي
ظلمة مجازية تعبر عن نزول المطر في الليل وكأن دموع الفتاة تنزل ليال دون أن يعبأ
بها أو يشعر بها أحد. اما الظلمات “البيت 8 “فهي تعبير عن ما ينتج عنها من عتمة بل
من إعماء للعين… اما الظلمة في” البيت 21 “فهي الظلمة الحالكة التي كانت تحيط
بالمنزل في تلك الليلة. أما الظلمة األخيرة “البيت 92 “فهي ظلمة فاعلة، .فكأنها تقسو
على الفتاة دون أن تشعر
السؤال الخـــــــامس
تجسد صورة الفتاة, نموذجا لكل فتاة أو فتى متشرد، وبالتالي فهي تلقي نظرة على
المتشردين واأليمات والفقراااء والمساكين الذين يجعلون من الليل لباسا لهم ومن النهار
سعي وراء لقمة العيش
السؤال الســــادس
في النص قرائن عديدة تدل على اشفاق الشاعرة على الفتاة ويبرز ذلك في قولها:) رقة
هيكلها وبراءة عينيها ( ضمت كفيها في جزع في إعياء
السؤال الســـــــــابع
ان المتشرد عموما يشعر بنفسه أنه عالة على المجتمع، أنه لا أحد يعبأ به, كأنه ال وجود
له في هذه الدنيا, بل وكأنه شبح, كأنه حيوان قذر كما ينظر إليه بعض الناس الذين
يفتقون لالنسانية. ولعل هذه النظرة من المجتمع, تبعث نفسية متازمة بائسة لدى المحتاج
… فبما ان المادة هي مصدر لتحقيق قيمة الفرد في المجتمع، وبما ان المحتاج يفتقد
الىتلك القيمة … فان النظرة اليه ستكون نظرة دونية