Press "Enter" to skip to content

شرح نص شهوة الصبية بألف مشرية – اولى ثانوي – محور الاقصوصة

شرح نص شهوة الصبية بألف مشرية – اولى ثانوي – محور الاقصوصة شهوة الصبية للكاتب الطاهر قيقة

ملخص النص:
تدور القصة حول السيدة عزونة، امرأة صالحة وزاهدة تكرّس حياتها للعبادة وقراءة القرآن. تعيش السيدة عزونة وحدها في بيت صغير، لكنها ورثت دارًا كبيرة وأعطت أخاها الفقير فرصة العيش فيها مع أسرته. في أحد الأيام، جاءت لزيارة أخيها وقضت معه يومًا، وقام أخوها بتحضير وجبة من السمك تكريمًا لها. وفي أثناء الزيارة، جاءت صبية صغيرة طلبت بعض الجمرات لإشعال الكانون، ولكن بسبب رائحة السمك الشهية، اشتاقت لقطعة من السمك.
لاحظت السيدة عزونة حاجة الصبية، فقررت أن تشتري طبق السمك المقلي من زوجة أخيها مقابل البيت الكبير الذي كانوا يعيشون فيه، وأهدته للصبية لتأخذه إلى أهلها وتفرحهم. في النهاية، قررت السيدة عزونة أن تهب البيت الكبير لأخيها بشكل رسمي وعادت إلى بيتها. كانت القصة تبرز كرم السيدة عزونة وإحسانها للآخرين.

تقديم النص
النص يحمل قصة رائعة عن السيدة عزونة، امرأة تقية وزاهدة تكرس حياتها للعبادة وقراءة القرآن. تعيش السيدة عزونة وحدها في بيت صغير، لكنها ورثت دارًا كبيرة وقررت أن تعطيها لأخيها الفقير ليسكن فيها مع أسرته. كانت زياراتها لأخيها قصيرة ومتقطعة، لكنها دائمًا مليئة بالخير والبركة.
في أحد الأيام، زارت أخاها وجلب معها الفرح لعائلته الفقيرة. أخوها، في محاولة للتعبير عن امتنانه، اشترى سمكًا لتحضيره كوجبة تكريمية لأخته. في تلك الأثناء، جاءت صبية صغيرة طلبت بعض الجمرات لإشعال الكانون، وتأثرت بشدة برائحة السمك المقلي.
عندما لاحظت السيدة عزونة حاجة الصبية، قامت بعمل نبيل. قررت أن تشتري طبق السمك المقلي كاملاً من زوجة أخيها مقابل البيت الكبير الذي كانوا يعيشون فيه، وأعطت الطبق للصبية لتأخذه إلى أهلها. بعد ذلك، وهبت السيدة عزونة البيت الكبير لأخيها بشكل رسمي وعادت إلى حياتها البسيطة والمكرسة للعبادة.

شرح النص

هذا النص يحكي قصة السيدة عزونة، وهي امرأة صالحة وزاهدة تكرّس حياتها للعبادة وقراءة القرآن. تعيش في بيت صغير وحدها، لكنها ورثت دارًا كبيرة وقررت أن تعطيها لأخيها الفقير ليسكن فيها مع أسرته.

تفسير الفقرات

  1. الزهد والتقوى: السيدة عزونة تختار حياة الزهد والعبادة وتبتعد عن ملذات الدنيا، وتعيش وحيدة في بيت صغير تملأه بالسكون والاطمئنان.
  2. عطاء السكن لأخيها: ورثت عزونة دارًا كبيرة وأعطتها لأخيها الفقير الذي لديه عائلة كبيرة، وطلبت منه أن يترك لها غرفة صغيرة لتأوي إليها عند زيارته.
  3. العلاقة القوية بين الأخ وأخته: أخوها كان يشعر بالامتنان تجاهها لأنها كانت دائمًا تهتم به وتخفف من همومه، وتملأ حياته بالأمل عند زيارتها.
  4. زيارة مفاجئة: زارت السيدة عزونة أخاها لقضاء يوم وليلة عنده، وكانت زياراتها خفيفة دائمًا حتى لا تُثقل عليه.
  5. تحضير الطعام: أخوها أراد أن يكرمها فذهب إلى السوق واشترى سمكًا ليحضره كوجبة مميزة تكريمًا لها، لأنهم لا يأكلون السمك كثيرًا بسبب ضيق الحال.
  6. طلب الصبية الصغيرة: جاءت صبية صغيرة تطلب جمرات لإشعال الكانون، ولكنها تأثرت برائحة السمك المقلي وأرادت قطعة منه.
  7. نبل السيدة عزونة: لاحظت السيدة عزونة حاجة الصبية فقررت أن تشتري طبق السمك من زوجة أخيها مقابل الدار الكبيرة، وأعطته للصبية لتأخذه إلى أهلها.
  8. وهب البيت رسميًا: قررت السيدة عزونة أن تهب البيت الكبير لأخيها بشكل رسمي، وقامت بذلك أمام الشهود.
  9. النهاية المؤثرة: في الصباح، وجدوا السيدة عزونة متوفية في غرفتها بسلام وابتسامة رضا على وجهها.

مغزى القصة

القصة تبرز قيم الكرم والإيثار والتضحية من خلال شخصية السيدة عزونة، التي كانت مثالًا للمرأة الصالحة التي تضع الآخرين دائمًا في مقدمة اهتماماتها. كما أنها تسلط الضوء على أهمية العائلة والدعم المتبادل بين أفرادها.

إذا كان لديك أسئلة إضافية أو تحتاج لمزيد من الشرح حول أي جزء من النص، لا تتردد في طرحها.

تحليل النص

موضوع القصة

تحليل النص يمكن أن يتم من خلال عدة جوانب: موضوع القصة، الشخصيات، الحبكة، الأسلوب، والرسائل التي تحملها القصة. إليك تحليلًا لهذه الجوانب:

القصة تدور حول قيم الإيثار، الكرم، والتضحية. السيدة عزونة تجسد هذه القيم من خلال أفعالها النبيلة، حيث تتخلى عن دارها الكبيرة لأخيها الفقير وتساعد الصبية الصغيرة بدون أن تنتظر مقابلًا.

الشخصيات

  • السيدة عزونة: امرأة صالحة وزاهدة تكرس حياتها للعبادة وتجنب ملذات الدنيا. تجسد قيم الكرم والتضحية.
  • الأخ: رجل فقير ولكنه ممتن جدًا لأخته، يعبر عن امتنانه من خلال تجهيز وجبة تكريمية لأخته.
  • ربة البيت: زوجة الأخ، تقوم بتحضير الطعام وتلبية طلب الصبية الصغيرة.
  • الصبية الصغيرة: طفلة من الحي الفقير، تمثل براءة الطفولة والحاجة.

الحبكة

الحبكة تتطور من خلال الأحداث المتتالية:

  1. تقديم السيدة عزونة وحياتها الزاهدة.
  2. إعطاء الدار لأخيها ودعمها له.
  3. زيارتها لأخيها وتحضير السمك.
  4. طلب الصبية للجمرات وتأثرها برائحة السمك.
  5. قرار السيدة عزونة بشراء السمك وإعطائه للصبية.
  6. وهب الدار لأخيها رسميًا.
  7. النهاية المؤثرة بوفاة السيدة عزونة بسلام.

الأسلوب

النص يستخدم أسلوبًا سرديًا تقليديًا يعكس الأخلاق والقيم الاجتماعية. اللغة المستخدمة بسيطة ولكنها مليئة بالمعاني العميقة.

الرسائل والمغزى

القصة تحمل رسالة قوية عن الإيثار والكرم والتضحية من أجل الآخرين. تُظهر أن القيم الروحية والدينية يمكن أن تكون مصدرًا للبركة والخير في حياة الإنسان. كما تسلط الضوء على أهمية الأسرة ودعم أفرادها لبعضهم البعض في أوقات الحاجة.

Comments are closed.