شرح نص المروض والثور – أولى ثانوي – المحور الرابع محور الاقصوصة
الشرح النص والتحليل والاجابة عن الاسئلة:
النص يتحدث عن مباراة لمصارعة الثيران في مدينة من مدن الأندلس. يظهر النص تفاصيل دقيقة حول الفعالية، بدءاً من الجمهور الذي يأتي من كل مكان لمشاهدة هذه المباريات المثيرة، مروراً بالحضور المرموق مثل الملكة، وحتى وصف المروض البارع الذي يتلاعب بالثور القوي حتى يستسلم لمصيره المحتوم.
في بداية القصة، يتم تقديم الثور الأسود من البرية حيث عاش حياة حرة ومستقلة حتى اكتملت قوته. ثم ينطلق إلى الميدان ويواجه الفارسان في البداية. يستعرض النص تفاصيل المواجهات الشرسة بين الثور والفارسان وما يحدث من صدامات عنيفة.
بعد ذلك، ينصب التحدي أمام الراجلين الثلاثة، حيث يستخدم أحدهم الراية الحمراء لإثارة غضب الثور والسيطرة عليه. ومع تزايد الإثارة، يتجه النص لوصف التوتر والتنافس الحاد بين الثور والمروض البطل.
النهاية تحمل التحول المفاجئ، حيث يدرك الثور أن هناك ذكاء في تحركات المروض وأن الأمر ليس مجرد معركة عضلية بل أيضًا عقلية. في لحظة حاسمة، يعترف المروض بقوة وعقل الثور ويقرر أن يشتري حياته بكل ثروته، مما يبرز إنسانية البطل وتعاطفه مع المخلوق الشجاع.
تُختتم القصة بلحظة غير متوقعة حيث يختفي الثور والمروض في الجبل، ويتحدثان كما لو كانا صديقين قديمين.
الرسالة الرئيسية للنص تدور حول القوة والشجاعة التي تتجسد في مواجهة حقيقية بين الإنسان والحيوان، وكيف يمكن للفهم المتبادل أن يؤثر بشكل كبير على مصير الطرفين.
يقدم فيها الكاتب مكان وزمان الحدث، وهو في مدينة من مدن الأندلس أثناء مباراة لمصارعة الثيران.
توافد الجمهور والملكة والمروض وبدء المباراة.
وصف الثور:
يصف النص كيف تم إحضار الثور من البرية حيث عاش حياته بحرية وقوة.
يقدم تفاصيل عن عنفوانه وقوته وكيف كان أحد أفضل الثيران.
المباراة مع الفارسان:
وصف المواجهة بين الثور والفارسان وكيف اندفع الثور بقوة وأطاح بالفرسان والجياد.
المرحلة الثانية – الراجلين:
دور الرجال في المواجهة وكيف استخدموا الراية الحمراء للسيطرة على الثور.
تفاصيل عن إصابات الثور وتوتره.
المواجهة الأخيرة مع المروض:
وصف دقيق لتحركات المروض والثور.
التوتر بين الثور والمروض وتحركاتهم المتبادلة.
لحظة الانتصار الإنسانية حيث يدرك الثور عقلانية المروض ويوقف القتال.
النهاية:
القرار الغير متوقع للمروض بشراء حياة الثور بكل ثروته.
اختفاء الثور والمروض في الجبال وحوارهم المفترض.
انتج فقرة من النص
في إحدى مباريات مصارعة الثيران في مدينة من مدن الأندلس، امتلأ الملعب بالجماهير المتشوقة، وجلست الملكة في مكانها المخصص لمنصة الشرف. وفي لحظة مثيرة، أطلق المروض البطل الثور الأسود الضخم إلى الساحة. قدم الثور من البرية حيث عاش حياة حرة وقوية. بدأت المباراة بشراسة، حيث واجه الثور الفارسان وأطاح بهما بقوة لا تُصدق، لكن التحدي لم ينتهِ هنا. تقدم الراجلون الثلاثة، وفي محاولة للسيطرة على الثور الهائج، استخدموا الراية الحمراء لاستفزازه وإضعافه. وفي لحظة فارقة، دخل المروض إلى الساحة، مسيطراً على الثور بتحركاته الرشيقة والذكية. وبينما كانت المواجهة تسير نحو النهاية، اعترف المروض بشجاعة الثور، وقرر أن يشتري حياته مقابل كل ثروته، منهياً المباراة بروح إنسانية متعاطفة، ليفترقا معاً في الجبال وكأنهما صديقان قديمان.
الخلاصة
القصة تدور حول مباراة لمصارعة الثيران في مدينة أندلسية، حيث يتم تقديم ثور قوي وأصيل عاش حياة حرة في البرية. الثور يُظهر قوته وشراسته أثناء المواجهة مع الفرسان والراجلين، مما يجعله خصمًا لا يستهان به. في النهاية، يتدخل المروض البطل، الذي يستخدم الذكاء والمهارة لتحريك الثور والسيطرة عليه. ومع ذلك، في لحظة تحول غير متوقعة، يدرك الثور ذكاء المروض ويتوقف عن المواجهة. تعاطف المروض مع الثور يدفعه إلى شراء حياته بكل ثروته، ويختفي الاثنان معًا في الجبال، مما يعكس فكرة التعاطف والإنسانية بين الإنسان والحيوان.
تقديم النص
يُعتبر هذا النص جزءاً من مجموعة قصصية للأديب التونسي البشير خريف. يصف النص مباراة مصارعة الثيران في مدينة أندلسية، ويسرد تفاصيل المواجهة بين ثور قوي ومروض محترف. تبدأ المباراة بإثارة بين الثور والفارسان، ثم تتجه إلى مواجهة مباشرة بين الثور والمروض. النص يعرض مهارة المروض في التحكم بالثور باستخدام الذكاء والحركات البارعة. في النهاية، يبرز المروض إنسانيته وتقديره لشجاعة الثور، فيقرر شراء حياته بثروته الكاملة، مما يعكس فكرة التعاطف والفهم المتبادل بين الإنسان والحيوان.
قسم النص في ضوء اطوار الصراع بين الثور وبقية التصارعين ثم اسند لكل مقطع عنوانا
المقدمة والتعريف بالمباراة
وصف المكان والزمان وتوافد الجماهير والملكة.
مقدمة للمروض والبطل الذي سيواجه الثور.
وصول الثور إلى الساحة
وصف الثور وحياته في البرية وقوته.
دخول الثور إلى الساحة واستعداد المصارعين للمواجهة.
المواجهة مع الفرسان
وصف المواجهة الشرسة بين الثور والفارسان.
تفاصيل المواجهات وصدام الثور مع الجياد والفرسان.
المرحلة الثانية – الراجلين
دخول الراجلين الثلاثة واستخدام الراية الحمراء لاستفزاز الثور.
تفاصيل إصابات الثور وتوتره أثناء المواجهة.
المواجهة الأخيرة مع المروض
دخول المروض إلى الساحة وتحركاته الذكية للتحكم بالثور.
وصف التحولات في سلوك الثور والتوتر بينه وبين المروض.
النهاية الإنسانية
إدراك المروض لقوة وعقل الثور.
قرار المروض بشراء حياة الثور بكل ثروته.
اختفاء الثور والمروض معًا في الجبال وحوارهما المفترض.
استحرج من النص الخصال التي جعلت من المروض والثور مصارعا فذا ومتميزا
خصائص المروض:
الذكاء: يستخدم المروض ذكائه في التحكم بحركات الثور والتلاعب بعواطفه.
الخبرة والمهارة: يظهر براعته في تحركاته وفي استخدام الحريرة لإثارة الثور والسيطرة عليه.
الشجاعة: يواجه الثور بشجاعة وثبات، بدون أن يظهر أي تردد أو خوف.
الرشاقة واللياقة: تحركاته رشيقة ودقيقة، مما يساعده في تجنب هجمات الثور.
الإنسانية والتعاطف: يعترف في النهاية بشجاعة الثور ويقرر شراء حياته، مما يظهر جانبه الإنساني وتعاطفه مع الحيوان.
خصائص الثور:
القوة والضراوة: الثور يتمتع بقوة بدنية عظيمة وشراسة واضحة في المواجهة.
الشجاعة: يدافع عن نفسه بنخوة وإباء، ولا يستسلم بسهولة.
التكيف والذكاء: في النهاية، يدرك أن المواجهة ليست مجرد قوة عضلية بل تتطلب ذكاء وتكتيك.
الصبر والتحمل: يتحمل العديد من الإصابات ولا يستسلم رغم الألم والإعياء.
الحرية والفطرة: نشأته في البرية وأسلوب حياته الحرة يكسبانه قوة ونخوة طبيعية.
ملخص:
تمكن المروض والثور من التفوق في هذه المواجهة بسبب الجمع بين القوة البدنية والذكاء والتكتيك، حيث أظهر كل منهما شجاعة واستبسالًا في الدفاع عن نفسه. المروض اعتمد على خبرته وذكائه، بينما الثور أظهر قوة طبيعية وتحمل كبير. انتهت القصة باعتراف المروض بقيمة وحياة الثور، مما أضفى على النص بعدًا إنسانيًا عميقًا.
ماهي الوسائل اللغوية والاساليب اللغوية التي اعتمدها السارد لاضفاء الصراع الذي دار بين الثور وبقية المصارعين
اعتمد السارد على العديد من الوسائل والأساليب اللغوية لإضفاء الصراع والتوتر بين الثور والمصارعين. ومن أبرز هذه الوسائل والأساليب:
الوصف التفصيلي:
استخدم السارد وصفًا دقيقًا وحيويًا للمشاهد، مثل وصف تحركات الثور والمصارعين، والهجمات والاصابات، مما يجعل القارئ يشعر وكأنه يشاهد الحدث بأم عينيه.
الألفاظ القوية:
اختار السارد ألفاظًا قوية ومعبرة لزيادة حدة التوتر والصراع، مثل “انقشعت”، “مبعوجا”، “عنفوانها”، و”غمزه”.
التشبيهات والاستعارات:
استخدم التشبيهات والاستعارات لزيادة التأثير الدرامي، مثل وصف الدم الذي يسيل من الثور بـ”كأحناش زرقاء تتلوى في التراب”، مما يعزز من البعد العاطفي للنص.
الجمل القصيرة والمتتابعة:
استخدم السارد جملًا قصيرة وسريعة لزيادة إيقاع الأحداث وسرعة التوتر، مما يزيد من حماس القارئ ويجعله متابعًا عن كثب للصراع.
الحوار الداخلي:
أضاف السارد حوارًا داخليًا للمروض والثور، مما يعمق فهم القارئ للشخصيات وصراعاتهم الداخلية، ويعزز من البعد الإنساني للنص.
التحول الدرامي:
استخدم السارد التحول الدرامي في نهاية النص حيث تحول الثور من كائن غاضب إلى كائن يظهر عقلانية وإنسانية، مما يعكس تغيرًا كبيرًا في الحبكة ويضيف عنصر المفاجأة.
التكرار:
استخدم السارد التكرار لزيادة تأثير بعض الألفاظ والمشاهد، مثل تكرار الحركات التي يقوم بها الثور والمروض، مما يعزز من التوتر والصراع الدائر بينهما.
اقترح عنوانا آخر للنص
بالطبع! بناءً على مضمون النص وأحداثه، أقترح العناوين التالية:
“ثمن الشجاعة”
“صراع الذكاء والقوة”
“الثور والمروض: معركة الإنسانية”
“التحول في ساحة الصراع”
“نهاية غير متوقعة في ميدان المصارعة”