فرض تأليفي عدد 3 في الإنشاء محور حكايات و أساطير سابعة أساسي مع الإصلاح
الموضوع: روت لك جدتك حكاية خرافية ممتعة يخوض فيها البطل مغامرة شيقة و غير مألوفة لما فيها من أحداث غريبة و بطولات عجيبة قص الحكاية مبرزا أثرها في نفسك.
أكيد! سأروي لك قصة خرافية مثيرة كما كانت ترويها لي جدتي وأبرز أثرها في نفسي.
كانت جدتي تجلس معي كل ليلة قبل النوم وتحكي لي حكاياتها الخرافية المليئة بالمغامرات الشيقة. ومن بين تلك الحكايات، كانت حكاية البطل “أسامة” هي المفضلة لدي.
القصة:
في يوم من الأيام، في قرية بعيدة وسط الغابات الكثيفة، كان يعيش البطل “أسامة”. كان أسامة شابًا شجاعًا ومقدامًا، لا يخشى المخاطر ويحب المغامرات. ذات يوم، سمع أسامة قصة عن كنز سحري مدفون في أعماق الغابة، لا يصل إليه إلا من يملك قلبًا نقيًا وشجاعة لا مثيل لها.
قرر أسامة أن يخوض هذه المغامرة الغريبة، فجمع أغراضه وتوجه نحو الغابة. واجه في طريقه الكثير من التحديات، منها حيوانات مخيفة وأفخاخ مميتة. لكن بفضل شجاعته وذكائه، استطاع تجاوز كل العقبات.
وفي النهاية، وصل أسامة إلى مكان الكنز، لكنه وجد أمامه تنينًا هائل الحجم يحرسه. بدلاً من أن يخاف، وقف أسامة بثبات وتحدث إلى التنين بشجاعة وحكمة. اكتشف أسامة أن التنين كان مسحورًا وأنه كان ينتظر شخصًا شجاعًا ليحرره من السحر. بفضل قلبه النقي وشجاعته، تمكن أسامة من كسر السحر وتحرير التنين.
كافأ التنين أسامة بإعطائه الكنز السحري الذي كان يحوي قوةً لا تُصدَّق. عاد أسامة إلى قريته بطلًا، ومعه كنز لا يقدر بثمن، وأصبح حديث الجميع على مر العصور.
أثر القصة في نفسي:
كانت هذه القصة تملأني بالحماس والشجاعة. كنت أتخيل نفسي مثل أسامة، أواجه المخاطر وأتغلب عليها. علمتني القصة أن الشجاعة والقلب النقي يمكنهما تحقيق المستحيل. كما أنها كانت تربط بيني وبين جدتي بعلاقة خاصة، حيث كنت أشعر بالدفء والحنان كلما سمعت صوتها يروي لي تلك الحكايات الجميلة.