حجج حول صورة المرأة في وسائل الإعلام والإعلانات من محور المرأة في المجتمعات
المعاصرة لتحرير موضوع انشاء تعبير انتاج كتابي لاجتياز المناظرة حجج اتحرير موضوع
انشاء تعبير انتاج كتاابي حول صورة المرأة في وسائل الإعلام والإعلانات محور المرأة في
المجتمعات المعاصرة 9 اساسي تعليم تونس موقع شرح نص يقدم لكم مواضيع انشاء انتاجات
كتابية وشرح جميع نصوص محور المراة في المجتمعات المعاصرة 9 من التعليم الاساسي
حجج حول صورة المرأة في وسائل الإعلام والإعلانات من محور المرأة في المجتمعات المعاصرة
آثار المروّجة للمرأة في وسائل الإعلام:
على المرأة نفسها:إنَ تلك الصور المروجة في وسائل الإعلام أضرّت بالمرأة نفسها في مستويات
عدة:
تشييء المرأة وتحويلها إلى مجرد أداة فاقدة لخصاتص الإنسان وقدسيته وحرمته الجسدية.
التأثير سلبا على فكر المرأة واهتماماتها لاسيما الفتاة المراهقة إذ يصبح هدفها في الحياة أن تقلّد
الممثلات وفتيات الإعلانات أو الكليبات وأن تكون مغرية في لباسها وملامحها وحركاتها .فتسلك طريقا
قبل أوانه قد تخسر فيه مستقبلها أو عائلتها أو حتى ذاتها حينها تجد نفسها في مواجهة مع المجتمع
المحافظ فمثلها كمثل الفراش الذي ينجذب إلى النار فيسعى إليها ليقع فيها ويحترق وما آلاف حالات
الإجهاض سنويا وآلاف الأمهات العازبات إلا نتيجة لتلك الصور المشوهة التي تغرّر بالفتيات
الصغيرات. م
قتل طموحاتها المهنية:ففي الوقت الذي تحتفي فيه وسائل الا
العالمات والباحثات والفلاحات والمرأة الكادحة فأصبح حَلككِلَ الك)اهقات أن يكنّ فنانات مشهورات
لقد تآمر الإعلام المرئي على المرأة العربية م بد صائنها عن الاهتمام بالعمل العام
وأقنعها بأنها لا تصلح إلا للزواج والا: لتصبّ كل طاقاتها على العناية بنفسها
وشكلها لتنال ا أول أولوياتها وآخرها
بالرجل:
تغافلت وسائل الإعلام عن,الدور الحضاري الذي توديه المرأة للمحافظة على النوع البشري إنجابا
وتربية وتعليما وركّزت على مإ جل لتحقيق رغباته فمن المنطق ألا تجد المرأة من
الرجل بعد ذلك ترام و الاعتراف بالمنزلة الاجتماعية والحضارية
ساهمت الصورة المتداولةالسَرَةِ في وسائل الإعلام في زيادة التفكك الأسري فعندمًا تعرض هذه
الوسائل الأنثى دائما بصورة مبهجة ومظهر أنيق وفي أبهى زينة فهذا قد يؤدي إلى زهد الأزواج في
زوجاتهم اللاتي لا تستطيع الكثيرات منينَ الوصول إلى نفس الدرجة من جمال نساء الإعلام وأناقتين
كثيرا ما تقدم وسائل الإعلام خطاب صراع وكأننا في معركة بين المرأة والرجل والمفروض أن يكون
الخطاب الإعلامي غير مستفزٌ
لو قارنا بين وظيفة المرأة الحقيقية في المجتمع وين وظيفتها التي تبدو لنا من خلال اللقطات الإشهارية
لوجدنا المرأة تنهض فيها بأدوار توحي بح بي يؤثر على نظرة الرجل لها ويكرّس مزيدا من
التهميش
على المجتمع:
تؤتّر تلك الصورة المشوهة للمرأة على بنية القيم في المجتمع العربيّ فيندفع الشباب إلى التقليد الأعمى
وينغمس في عالم شهوانيّ بعيد عن واقعه فيفقد قيمه الأصيلة وهويته ويحتدّ صراع الأجيال وينهار
المجتمع بانهيار دعائمه
تشويه شخصية الشاب العربي فهو أثناء سعيه إلى تقليد الآخز يتخلّى عن هويته ولا يأخذ إلا القشور أي
المظاهر مهملا اللبّ فمثله كمثل الغراب الذي أراد تعلم مشية الطاووس ففشل في نفس الوقت الذي نسي
فيه مشيته
إمكانية وقوع ردّة فعل عكسية بظهور حركات متطرفة تسعى إلى مواجهة الواقع مواجهة عنيفة
صورة المرأة في وسائل الإعلام والإعلان:
جميلة رشيقة متمردة حالمة مثيرة؛ هكذا تظهر المرأة في وسائل الإ علام» هي صورة نمطيّة مخالفة
لواقعها فيها تتحوّل غالبية النساء إلى شقراوات وأنيقات ويقتمن في ثلاث صور:
صورة المرأة التقليدية: تكون فيها المرأة سيّدة المطبخ والمهتمة ببطون العائلة والمغرمة بعرورض
الأزياء وأدوات التجميل ومساحيق التنظيف وصاحبة الوظيفة الوحيدة في الحياة وهي إنجاب الأطفال
وإننا كمشاهدين للأعمال الدرامية التلفزية نلاحظ أنّ المرأة تقدم فيها بصورة سلبية في الغالب فهي إما
زوجة مضطيدة أو لعوب مستهترة ليس لها من هدف في الحياة إلا الفوز بالرجل متخلية عن كل
خصائصها البشرية المميزة لها ككائن حر ومستقل وفاعل. هي صّورة تبدو فيها لا مبالية بالشأن العام
ليس لها رأي في قضايا الأمة ؛تتجاهل إنجازاتها في مجالي التعلم والمل متناسية مهاراتها في الإبداع
والابتكار فتغيب فيها المرأة المتوازنة القادرة على أن تكون أَمَاً 0 طموح؛أما الرجل
فيظهر بصورة الاقتصادي الناجح مالك الشركات “صاحباً 0 القادر على إدارة المال
والأعمال والزوجة لا تيأس من محاولاتها لتحصيل الاتكاليهة الزوج للقيام بمهمة أخرى وهي
التسوّق
هذه الصورة تسيء للمرأة وتقلل من شأنها أوتعودأبها إلى الوراء ملغية كل المكاسب التي حققتها
ضورة المرأة /الجسد: تصبح فيها المرأة مجركرجسد جميل وينحصر دورها في الإغراء وإثارة
المشاهد. في هذه الصورة يقع اللقغلال المرأأة تشع استغلال تفقد فيه ذاتها وكرامتها وقيمها لتصبح عملة
رخيصة وهو نوع من أنواع “الاتجار قرأ و لووقاوثاً المرأة العربية التي تعاني ظروفا اجتماعية قاسية
وتكافح لأجل الحياة الكريمة بالمرأةالشيك التي يختصر وجودها عند حدود جسدها لوجدنا تزييفا للواقع
وتجاهلا لحقيقة المرأة ولقدراتها في إطار صورة مشوّهة تكون فيها المرأة مجرد “سلعة” في محلّ
الدونية والخضوع.
صورة المرأة .. الآداة أو الوسيلة :يقع في إطارها استغلال جسد المرأة لجذب المستهلك وترويج
المنتوجات فنلاحظ مثلا حضور المرأة المكثف في الفيديو كليبات بغرض الترويج لأغان هي في أغلبها
تفتقد إلى أبسط مقومات الإبداع مثلما تظهر في جميع الومضات الإشهارية بملامح وحركات مغرية
لإضفاء جاذبية على البضاعة التي يتمّ الإعلان عنها وقد كشفت الأستاذة الروسية “أولجا فارونينا” أن
تسعين بالمائة من حالات الإشهار يكون “الطعم “فيها جسد المرأة وقد شترت ذلك في قولها:”فحين يقوم
المشتري بتأثير هذا الإعلان بشراء “باركيه” أو “سيراميك” أو حتى “جرانيت”فهو في وعيه الباطن
كما لو كان يشتري أو يمتلك تلك المرأة الجميلة بصورتها الموجودة عليها في الإعلان
تعد هذه الصورة النمطية للمرأة و المعتمدة على نوع جنسها تمييزا عنصريا ضدّها وهدما للمساواة
بينها وبين الرجل. جميع هذه الصور مخالفة لواقع المرأة ومزيفة لحقيقتها وتعدّ شكلا من أشكال العنف
المسلط عليها لأنها تستغلّها وتعود بها أشواطا إلى الوراء ضاربة المكاسب التي حققتها على مدى عقود
طويلة – هي كليا لا ترصد حقدقة المرأة ؛ لا تنقل هم ميا ء لا تثير قضاناها
شرح جميع نصوص التاسعة اساسي محور المرآة في المجتمعات المعاصرة بحوث مواضيع انشاء حجج تعبير انتاج كتابي لغة عربية ملخصات الدروس امتحانات تحليل نصوص قصائد من هنا