افكار ونماذج في الانشاء المحور الثاني في العربية محور المدرسة 7 اساسي
انشاء حول نهاية العطلة والرجوع الى المدرسة – موضوع تعبير حول
محور المدرسة 7 اساسي تعليم تونس – انتاج كتابي حول العودة المدرسية
موضوع لتحرير موضوع انشاء تعبير كتابي انتاج كتابي حول المدرسة
بالعناصر محور المدرسة سابعة اساسي في 7 اساسي تعليم تونس موقع شرح نص
التعليم الاعدادي تونس 7اساسي افكار ونماذج في الانشاء المحور الثاني في العربية محور المدرسة
المحورالثّاني: المدرسة سابعة اساسي
النموذج الاول إنتاج
ما زالت الذّكرى تدغدغ مخيّلتي. كنت عندها قد أتممت السّادسة من عمري
بدأ أهلي يستعدّون لأوّل عودة مدرسيّة لهم عندما أوشكت العطلة الصّيفيّة على الانتهاء
كنت متشوّقة جدّا للذّهاب إلى مدرستي فقد شجّعني قول أمّي كثيرا: المدرسة
يا ابنتي بيتك الثّاني، فلا تخافي منها، هناك ستجدين أكثر من أخ وأخت
ووالد ووالدة…” “كيف ستكون مدرستي يا ترى؟ هل سيدرّسنا معلّم أو
معلّمة ؟ ليتها تكون معلّمة جميلة ولطيفة… ماذا ستدرّسنا يا ترى؟ كلّ هذه
الأسئلة طرحتها على نفسي عشرات المرّات… لم يغمض لي جفن ليلة
العودة المدرسيّة… بتّ أسأل نفسي أسئلة غريبة وأضيع بين الأجوبة — وإذا
غفوت بعض اللّحظات رأيت ساحة كبيرة وأطفالا يلعبون وصبيّة صغيرة
تنظر إلى المستقبل بعينين تشعّان ببريق الأمل — وأخيرا بانت الشّمس
حاملة معها يوما مليئا بالمغامرات والاكتشافات — أيقظت أمّي والرّغبة
تهزّني لأنطلق جريا إلى مدرستي حبيبتي الجديدة — لبست ثيابا جديدا
وارتديت ميدعتي الجميلة ثمّ وضعت محفظتي الحمراء على ظهري — كنت
عندئذ أشعر وكأنّي طائر يحلّق من الفرحة… فقد كان هذا اليوم يوم عيد
ففي العيد ألبس الجديد وأقتني ألعابا كثيرة. كانت اللّعب بالنّسبة إليّ يومئذ هي
أدواتي المدرسيّة التّي أمضيت ساعات وأنا أختارها بكلّ حبّ
في السّابعة والنّصف صباحا خرجت صحبة والديّ قاصدين المدرسة — عند
الوصول لمحت العديد من الأطفال، من هم في مثل عمري ومن هم أكبر
منّي — رنّ الجرس فاندفع الجميع نحو ساحة فسيحة ارتفع في مركزها علم
يرفرف — أخذت أجول بنظري بين الأروقة فإذا بكتابات بدت لي غريبة لا أمتلك قدرة بعد على فكّ رموزها ومعانيها… وبمرور الوقت ، تبيّن لي أنّ
المدرسة هي السّبيل الأنجع والمفتاح الفريد لامتلاك المعرفة الكفيلة بفكّ رموزها… وقد علّمت فيما بعد أنّها شعارات تحثّ على المثابرة والاجتهاد في
العمل — ((بالعلم والعمل نحقّق المطامح والأمل)) أوقف أفكاري صوت
خشن أجشّ — إنّه صوت المدير يطلب منّا الانتظام لتحيّة العلم — وبينما
نحن ننشد النّشيد الوطنيّ كانت بعض كلماته تنحت بين جوانبي آمالا مجنّحة
ومطامح عظيمة أدركت أن لا مجال لتحقيقها إلاّ بالإرادة وقوّة العزيمة، فقد
رسمت من يومها سبيلي وقرّرت أن أصبح أديبة لامعة — دخلنا إثر ذلك
قاعة كبيرة وبدأ الدّرس بعد تعاون الجميع من أولياء ومعلّمين في إسكات
الباكين غير الرّاغبين في الالتحاق بقاعات الدّرس من التّلاميذ الجدد
المحورالثّاني: المدرسة سابعة اساسي
النموذج الثاني إنتاج
حكت أستاذتي وقد راقني ما قالته فأردت أن أسجّله. قالت: أملك مكتبة كبيرة
تحتوي أصنافا متنوّعة من الكتب الثّمينة. ولكنّي أراها رغم ذلك تفتقر إلى
عنوان أحببته كثيرا وأنا طفلة. فمكتبتي لا تحتوي على “نساء صغيرات” تلك
القصّة التّي تعلّقت بها عندما كنت في سنّ العاشرة. فقد كنت أقرأ ذلك الكتاب
مرارا وتكرارا ولا أملّه أبدا. فقد كانت لنا معلّمة فاضلة شجّعتنا على
المطالعة وجعلتنا نعشق الكتب. وكنّا إذا ما طالعنا كتابا تتيح لنا فرصة تقديمه
للتّلاميذ وتمثيل بعض المشاهد منه لترغيبهم في قراءته. وقد مثّلت وثلّة من
صديقاتي دور النّساء الصّغيرات الأخوات بطلات القصّة. وكانت قصّتي
المفضّلة تلازمني في كلّ مكان أحلّ به. فهي في محفظتي إذا كنت في
المدرسة، وفوق مكتبي إذا كنت أعدّ دروسي، وتحت وسادتي إذا آويت إلى
فراشي… كنت أقرأها وأقرأها آلاف المرّات دون ملل … كنت كلّما أذكر
ذلك التّعلّق الكبير بذلك الكتاب آسف ألاّ تحتوي مكتبتي ما كنت أراه درّة
نادرة. فبقي هاجس امتلاك الكتاب من جديد في خاطري، فكنت أبحث عن
العنوان دون شعور في المكتبات وفي أيّ مكان…
في أحد المرّات، وقد كنت في زيارة لمنزلنا صحبة ولديّ، لمّا كنت أرتّب
أركان المنزل وأزيل الغبار عمّا احتوته مكتبة والدي من روائع عثرت
صدفة على كنزي المفقود. عثرت على كتابي الحبيب، عنواني المفضّل لمّا
كنت طفلة، عثرت على “نساء صغيرات”. تصفّحت الكتاب بشغف كبير
وشعرت بلهفة لمعرفة سرّ تعلّقي بهذا الكتاب في تلك السنّ. فإذا بي أنزوي
في ركن من البيت لأمسح الأسطر في نهم حتّى أدرك سرّ الشّغف، سر ذلك
التعلقق الغريب — وقد أدركت، أو لعلّي أدركت ان العامل النفسي للنساء
الصغيرات كان قريبا من عالم الطّفلة التي كنتها في العاشرة من عمري
وخصوصا عالم تلك العاشقة للموسيقى التّي أفنت نفسها في خدمة الآخرين
وعالم تلك الموهوبة المحببة للقصص قراءة وإنتاجا — أخذت الكتاب واحتضنته بحبّ وألحقته بمكتبتي الخاصّة
أعجبتني حكاية أستاذتي فبتّ أفكّر بدوري في البحث عن هذا العنوان. بل إنّي
بهذا النص أقول لأستاذتي: أعيريني الكتاب كي أكتشف روعته أنا أيضا
المحورالثّاني: المدرسة سابعة اساسي
النموذج الثالث إنتاج
لقد حان موعد العودة المدرسيّة. فأخذ أبي وأمّي يتردّدان على المحلات التجارية والمكتبات ليقتنيا لنا لوازم العودة المدرسيّة من ملابس جديدة وأدوات
كنت حريصا على أن أنتقي ما أراه موجود والأثمن وما اتصور انه سيجعلني
الأجمل والاحلى والأكثر أناقة بين أقراني
كنت كلّما قرب ذلك اليوم إلاّ وازدادت دقّات قلبي توقيعا — وكنت متلهّفا
لاكتشاف هذا العالم الجديد المجهول — هل سأحافظ على علاقاتي بأصحابي
من المدرسة الابتدائيّة؟ هل سأحظى بمن يحبّني من الأساتذة؟ كم عددهم؟ ما
صفاتهم؟ يقال أنّ لكلّ مادّة أستاذها المتخصّص فيها؟ كم سأحفظ من الأسماء
يا ترى؟ وهل سأستوعب هذا النّظام الجديد الذّي يبدو معقّدا؟ أم كيف سيكون حالي؟
في صباح يوم العودة، لا أنسى وقفتي المطوّلة أمام المرآة، أتساءل عماا إذا
كان مظهري ملائما، وإن كان سيروق أساتذتي — كنت أصفّف شعري
وأدندن بأنشودة ((أنا الفتى النّظيف مهذّب لطيف)) فإذا بأمّي تقول
ضاحكة: ((من يخرج العروس؟)) ضحكت وقلت: (( ما قولك يا أمّي؟))
قبّلتني من جبيني وهي تتمتم: (( رعاك اللّه ووجّه خطاك)) الجمال يا ولدي
ينبغي أن يتجلّى في سلوكنا أيضا لا في مظهرنا فحسب — فعقّبت على
كلامها قائلا: ((طبعا يا أمّي … أنا ذاهب الآن)) رافقتني إلى الباب وهي
ترشقني بنظرات إعجاب قائلة: كن عاقلا، ولا تشوّش في القسم… وانتبه إلى
الأستاذ أثناء الدّرس(( فقلت دون أن ألتفت )) حاضر يا أمّي
في الطّريق التقيت بأصدقائي القدامى. فعبّرنا عن فرحتنا الكبرى باللّقاء من
جديد، وسرنا جميعا نحو مدرستنا الجديدة
كانت السّاحة واسعة وجميلة. وبدت لي الأقسام كثيرة العدد — فأحسست
بالرّهبة واللّهفة في ذات الوقت… فقد بدا لي كلّ شيء جديدا وغير مألوف
ولكن، كنت متشوّقا لمعرفة كلّ شيء ولاكتشاف كلّ مجهول وتذليل كلّ صعب
قبل تحيّة العلم أمرني المدير أن ألتحق بفصلي قائلا: سنحيّي العلم قبل
الدّخول إلى الأقسام
في القسم، أخذت مقعدا مجاورا لصديقي مراد الذّي رافقني طيلة سنوات
الدّراسة الماضية. ورحت أتأمّل أستاذي وأنصت بنهم لكلّ ما يقال. لكن،
فوجئت بعد المناداة بكلّ الأسماء أنّ اسمي لم يذكر فقلت للأستاذ: ((لطفا إنّك لم تذكر اسمي)) فنصحني أن أتّصل بالإدارة لأتثبّت من الأمر. فإذا بي أنتمي
إلى قسم السّابعة أساسي 9 لا القسم الذّي قصدته… فالتحقت بقسمي. غير
أنّي لم أجد مع من أجلس فبقيت وحيدا في آخر مقعد — وفي المنزل رويت
ما حصل لي في يومي الأوّل بالمدرسة الإعداديّة فضحك الجميع —
المحورالثّاني: المدرسة سابعة اساسي
النموذج الرابع إنتاج
لا أذكر أنّي كنت سعيدا في يومي الأوّل في المدرسة. بل أشعر كلّما ذكرته
بمرارة في حلقي، وسخرية من حالي لما أصابني يومها من أحاسيس غريبة.
كنت أشعر أنّي سأضطرّ لترك روضتي الرّائعة، حيث الألعاب المتنوّعة
لألتحق بمدرسة قوانينها صارمة، ولا مجال فيها لغير الانضباط والانصياع
للأوامر دون جدال
فرحت بالملابس الجديدة، ولكنّي استأت من لون الميدعة الأزرق. أبديت
رفضي لها. أردتها أن تكون حمراء أو صفراء كما اعتدت عليها في
الرّوضة. وبدت لي المحفظة كبيرة وضخمة، أين منها جرابي الصّغير في
شكل دبّ يؤانسنني بما يحويه من مأكولات شهيّة. فتلك المحفظة على
ضخامتها لا تحوي غير الكتب والكرّاسات. هل سأتمكّن من قراءة كلّ تلك
الصّفحات الكثيرة؟ هل سأتقن كلّ ذلك وهل سأملأ كلّ تلك الكرّاسات؟ وتلك
الأقلام، ما أكثرها !أيمكن أن تصلح لغير ما اعتدت عليه من رسوم في روضتي الحبيبة؟
كنت أفتح الكتب فيبدو لي الأمر غامضا، مثيرا للدّهشة… بعض الحروف
ملتوية، وأخرى دائريّة، وهذه طلونةة وأخرى سوداء، ما أصعب هذا ؟ لقد
أصبح الأمر معقّدا يا عبد الرّحمان؟… فهل من سبيل إلى روضتي من جديد؟
خلال ليلة الدّخول إلى المدرسة لم أنم. فقد كنت متوترا. وأشعر برهبة كبيرة
بل هيّأت نفسي كي أصبح مريضا فلا أذهب إلى تلك المدرسة
في الصّباح، رافقتني أمّي إلى المدرسة. أصابتني الدّهشة. ما هذا ؟ السّاحة
كبيرة، مليئة بالحجرات، ما أكثرها ! صدمني اللّون الموحّد الذّي طليت به
جدران المدرسة وأبوابها. لا مجال للمقارنة بين نعيم الروضة وجمالها وبين
جحيم المدرسة وبشاعتها… فقد بدا لي كلّ شيء في ذلك اليوم غريبا وقبيحا
ولا يقارن بروضتي الجميلة التّي تركتها مرغما. ولعلّ ما زاد الأمر سوءا
أنّ الكثير من الأطفال قد تمسّكوا بأذيال أمّهاتهم وراحوا يصيحون ويبكون
ولا يريدون الفراق. بل هناك من هرب لما سمع اسمه ليلتحق بقسمه. تفاقم
عندها خوفي، وازدادت خشيتي من المصير المجهول
وأخيرا سمعت اسمي، فالتحقت بمعلّمتي. وجلست بجوار أحد الأطفال. خلال
ذلك سمعت تلك الآنسة، معلّمتي ، تقول في لطف،: مرحبا بكم يا أبنائي
حان وقت التّعارف. أنا الآنسة بسمة، وسأكون أمّا لكم في المدرسة. نلعب
ونمرح ونتعلّم. وأنت أيّها الصّبيّ الوسيم ما اسمك ؟ ((فنهضت وقلت: أنا
عبد الرحمان علي عمري 6 سنوات)) شعرت وقتها بشيء من الهدوء
والاطمئنان يملأ قلبي شيئا فشيئا. وتصوّرت أنّ التّجربة لن تكون بالشّكل
الرّهيب الذّي خيّل لي
ولكنّي، عندما عدت إلى المنزل، وبعد أن رويت لأمّي كلّ ما حصل بادرتني
بقولها: والآن ما قولك في أن نتعلّم كتابة بعض الحروف ؟ فقلت دون تفكير:
إنّ يدي تؤلمني ..ورحت إلى غرفتي مسرعا أحتضن كرّاس رسومي
وأخذت أرسم خطوطا ودوائر كنت أراها غاية في الإبداع. كيف لا وقد كنت
أجد سعادة كبرى وأنا أخطّ ذلك في حريّة مطلقة ؟ ما راعني خلال ذلك إلاّ
وامي تقبل لتنظّف الغرفة، فاكتشفت كذبي. فإذا هي ترغي وتزبد وهي تقول:
هيّا لتتعلّم .. فقلت: ((لا أريد)) فصفعتني صفعة على خدي الايمن لم أذق
مثلها طيلة حياتي فانصعت من حينها لرغبتها وأخذت أتعلّم أبجديّات القراءة والكتابة
تابع ايضا كل ما يخص محور المدرسة 7 اساسي شرح نصوص مواضيع انشاء بحوث من هنا