شرح نص عصفور الصباح المحور 1 الاول شرح نصوص محور الأسرة 7 اساسي
تحضير نص شعري عصفور الصباح عربية سابعة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج
شرح نص شعري عصفور الصّباح محور الأسرة للشاعر التونسي جعفر ماجد مع الإجابة عن الأسئلة يندرج ضمن المحور الأول من كتاب النصوص الأنيس 7 اساسي
الموضــــــــــــوع
تغنّي الشّاعر بابنه
المقاطـــــــــــع
حسب معيار المضمون
– من البيت 1 ـــــــــــــــ البيت 5: الشّاعر و الطّبيعة
– من البيت 6 ـــــــــــــــ البيت 9: الشّاعر و ابنه مروان
البقــــــة : الشاعر وابناؤه *
النص الشعري يختلف عن النص النثري
النص الشعري: يتكوّن من ابيـات شعرية
البيت الشعري:- يتكون من صدر + عجز (( قصيدة عمودية ))
الحـــرف الاخيــــر من العجــــز-: الرويّ
تخضــع القصـيدة العمـودية إلى وزن مضبــوط و ايقــــاع مخصــوص
المقطع الاول-: الشــــاعر و الطبـعة
الفجر – الصّبح – اللّيل _ الرياحين _ البساتين: معجم الطبيعة
انتشار الكلمات التّي تنتسب إلى معجم الطّبيعة في هذا المقطع
و هو ما يطرح جملة من الأسئلة:
* لماذا اقحم الشاعر عناصر الطّبيعة في مقدمة قصيدته ..؟
* ما العلاقة بين الحديث عن الأبناء و الحديث عن الطبيعةة ..؟
* ما العلاقة بين الشّاعر و بين الطّبيعة ؟
يا طلعة الفجر: حرف نداء – المنادي
يُنادي الشّاعر (( عاقل )) بعض عناصر الطّبيعة (( غير عاقل ))
خطاب العاقل لغير العاقل: مناجـاة (( مثال-: يناجي الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي عصفورا قي قصيدة عنوانهـــــا-: مناجاة عصفور ))
بسمة الصبح – أنفاس الرياحين – أحضان البساتين: تشخيص (( استعارة ))
يشخص الشاعر عناصر الطبييعة
يعقد الشاعر مماثلة (( تشبيه )) بين الطبــيــعة و الانســان: يعامل الشّاعر الطبيعة معاملته الانســــان
الطّبيعة ـــــــــــــــ الإنسان: زوال الحواجز بين العالمين (( عالم الانسان و عـــــالم الطبيـــعة ))
الفجر – الصبح – يدخل النور*
يورق: الامل + الخلق + الولادة الجديدة*
إنّ انتقاء الشّاعر لهذه العناصر الطبيعيّة ينسجم مع نفسيّته: الانشراح + السّعادة
الشاعر يسقط مشاعره على الطبيعة*
يعقِدُ الشّاعر مماثلة بين الطّبيعة و البيت:
* الطبيعة بدون ماء: موت + فناء
* البيت بدون ابناء: حزن + الم
علاقة اتّصال بين الشاعر والطبييعة
الأبناء هم مصدر السعادة و الفرح و الأنشرااح (( قال تعالى: المالُ و البنون زينة الحياة الدنيا)) ))
المقطع الثّاني: الشاعر وأبنه مرواان
مروان ((2 )):- اسم علم
اعطيتني -: الماضي
تعطيتي -: المضارع
التكرار هنا يدل على شدة الحب للشاعر لأبنه
يضفي التكرار ايقاعاا (( موسيقى )) خاصا في القصيدة
الشّاعر يتغنّى بابنه مروان
حب حقيقي يربط بين الشاعر وأبنه *
حب مستمر لا ينضب
هذا الحبّ المتعدّد يجعل الشّاعر ينسى أعباء الحياة
هذا الابن يبعث الأمل في نفس أبيه
الأبن هو الذّي جعل حياة الشـــاعر تكتسب معنــــاها
المقطــع الثّالــــث: الشاعر و أبناؤه
نشات – عشتُ: معجم الحياة
عطف – حب: معجم الأحاسيس و المشاعر
وحدي ((2 )): تكرار يفيد التأكيد
لا عطف – لا حب: نفي
نشأتُ – عشتُ: ضمير التكللم المفرد (( أنا ))
انتم: ضمير المخاطب الجمع (( الأبناء ))
مفرد ـــــــــــــــ جمع
كنوز-: ج كنز (( القيمة الثمينة ))
هذا نصيبي-: مركّب بدلي (( هذا: مبدل منه – نصيبي: بدل ))
هذا – ذاك: أسماء إشارة
طفلا صغيراا – مركّب نعتي
يؤكّد الشاعر ان حياته الماضية كانت حياة بلا معنى و بلا جدوى
الحياة و الموت يستويان فيها
حياة تسيجها وحدة خانقة قاتلة
يربط الشاعر بين الحياة و بين المشاعــــــــر-: الحياة الحققية تفترض العيش في “دنيا المشاعر و الاحاسيس” (( هذا لا يمكن ان يتحقّق في عالم قدره الوحدة و الانفصال ))
جعل الشاعر يجدّد حياته و يسترجع ما كان قد ضيّعه بطريقة جديدة.
الأبناء كانوا تجديدا لحياة الشاعر
الحبّ هو الذي يغذي الحيـــــــــاة و يجعلها سعيدة -: خلق حياة جديدة
تعريف بالشاعر
جعفر الهذيلي ماجد : شاعر وباحث وأستاذ جامعي تونسي ولد بالقيروان سنة 1940 وتوفي يوم 14 ديسمبر 2009 عن عمر يناهز 69 سنة. بدأ ماجد دراسته بحفظ القرآن الكريم، ثم واصل تعليمه بالمدرسة العربية الفرنسية، وبدار المعلمين، ثم بدار المعلمين العليا، حيث حصل على ليسانس في الأدب العربي 1963, ثم تابع دراسته العليا في باريس بجامعة السوربون وحصل على دبلوم الدراسات العليا عام 1964، وشهادة التبريز في العربية عام 1965، أعقبها حصوله على دكتوراه الدولة في الآداب والعلوم الإنسانية عام 1977 بأطروحة حول الصحافة الأدبية في تونس منذ نشأتها إلى حلول الاستقلال.
عمل الراحل أستاذاً بكلية الآداب بجامعة تونس، كما عرفته الإذاعة التونسية كواحد من ابرز نجومها حيث حظيت بحضوره الدائم من خلال إنتاجه لعدة برامج ثقافية وفكرية بالإذاعة التونسية، من بينها “آخر ما ظهر” و”ديوان الصبابة” و”بين الشعر والخيال” و”أغنية وقصيدة”.
وساهم في تأسيس اتحاد الكتاب التونسيين كما كان عضواً سابقاً للهيئة المديرة له، وعضو في العديد من لجان التحكيم الأدبية والثقافية التونسية والعربية، وعضو هيئات تحرير عدة مجلات أدبية، وعدد من الجمعيات والهيئات الأدبية والثقافية، وتوج عمله الصحفي بتأسيس مجلة “رحاب المعرفة”، وساهم الشاعر الراحل في تطوير الأغنية التونسية فكتب لعدد من كبار المطربين والمطربات