شرح نص المرأة البرمكية و الرشيد محور شواغل المرأة بقلم المرأة تحليل شرح نصوص ثالثة ثانوي تحضير نص
المرأة البرمكية و الرشيد 3 ثانوي مع الاجابة على الأسئلة حجج تحضير درس المرأة البرمكية و الرشيد
نص المرأة البرمكية و الرشيد لوسيمة عبد المحسن المنصور من كتاب النصوص علامات يندرج ضمن المحور الثالث
سنة ثالثة ثانوي تعليم تونس
التقـــــــــــــــــــــــــــــــــديم
نص حجاجي للباحثة السعودية: للكاتبة وسيمة عبد المحسن المنصور استمد من مقال: المراة
المحاورة: قراءة في التراث (مجلة الفكر) يندرج ضمن محور ( شواغل المراة بقلم المراة)
الموضــــــــــــــــــــــــــــوع
تؤكد الكاتبة جراة المراة و شجاعتها في المحافل السياسية من خلال قصة
المراة البرمكية و هارون الرشيد
تؤكدالكاتبة احقية المراةفي العمل السياسي من خلال قصة المراةالبرمكية و هارون الرشيد
المـــقاطــــــــــــــــــــع
يمكن تقسيم النص الىمقطعين حسب معيار بنية النص الحجـــاجـــي
من البدايـــــــــــة ….. مَرموزهـــــــــــا: الاطروحـــــــــــــــــة
البقيــــــــــــــــــــــة: السيرورة الحجــــــــــاجيــــــــــة // الاستـــــــدلال
المقطـــــــــــــــــــع 1: الاطروحة
كانت: ناســــــــخ فعلــــــــي
الجراةوالشجاعة: مركب عطفي: اسم ناســـــــــــخ
تتواتر الجمل الاسمية التقريرية في هذا المقطع 1، و هذا بديهي باُعتبار
ان المحاج سيقدم اطروحته
الوضعية الحجاجيــــــــــــــــــــة
موضـــــــــــــــــوع الحجـــــــــــــــــاج
قضية شائكة // قضية خلافية
هل ان المراة قادرة على الاشتغال في السياسة ام انها كائن ناقص غيرقادر
على الاشتغال في الميدان السياسي؟
اطراف الحجــــــــــــــــــــاج
المحاج: امراةكاتبة سعودية
المحجوج: قسم كبير من المجتمع السعودي: يصادر حق المراةفي العمل السياسي
الاطروحة المثبتة // المدععومة
ان المراة امتازت بجراتها و شجاعتها في مواقفها الحوارية السياسية
ان المراة كائن مفكر قادرة على خوض الحوارات السياسية بكلّ جراة و اقتدار
ان المراة قادرة على العمل السياسي
الاطروحــــــــــــــــة المستبعدة
ان المراة لا تمتازُ بالجراةوالشجاعة في المواقف الحوارية السياسية
ان المراة كائن ناقص عقل غير قادر على خوض الحوارات السياسية
او ان المراة غير قادرة على العمل السياسي
منطلقات // خلفيات الاطروحتين
الاطروحة المستبعدة: تبخيس دور المراة + الحطّ من مكانتها
الاطروحة المدعومة: الرفع من قيمة المراة + اُعتبارها قادرة على التفكير
المنظّم + تمتاز بالجراة و الشجاعة
بنية المقطع 1
الانتقال من الاجمال الى التفصيل و من التركيب الى التفكيك
تنزيل المسالة في سياقها: الحوار السياسي باعتباره شكلا من اشكال التواصل البشري
عملية التواصل تفترض تفكيك مكوناتها لتعقل مساراتها و اهدافها و نتائجها
عملية التواصل البشري تفترض وجود
باعث / مرسل: ينتج الخطاب
متقبل: يتقبل// يتلقى الخطاب
رســــالــــة: مضمون الخطاب
شفرة: تنتظم وفقها الرسالــــــة
( قناة: ترسل عبرها الرسالة ( كتابية // لفظية // حركة
الضوضاء: تتاثّر الرسالة — بالمكان // العمر // الاعراف و التقاليد // الجنس // المستوى التعليمي
فك الشّفرة و استيعاب الفكرة
الــــــــــــــــرد على الرسالـــــــــــــــــة
(+ طرف الحوار)
المرسل: المراة
المتقبل: الطّرف السلطوي
صفات طرفي الحوار+))
الباعث // المرسل
قوية في الموقف السياسي (( القوة + العزم + الشّجاعة + الجراة))
الايمـــــــــــــان بالمعتقد السياســــــــــــــي
الاقتناع المطلق بسلامة خياراتها
المتقبــــــــــــــــــل
مستمع موادع بوعي و تعقّل
لا يغلّبُ عاطفته الانفعالية على عقله
لا يستجيب لمؤثرات المقام التي يمكن ان تعطّل الحوار او تقضي على الباعث
(فك الشفرة من قبل المتقبّل+)
استيعاب الفكرة قبل الرد
امتصاص ما لدى الطّرف الاخر ( الباعثّ ) من سخط و انفعال
الرد على الرسالة+))
الحُلــــــــــــــــــــــم
التسامـــــــــــــــــــح
العطف و الكرم
المقطع الثّاني: السيرورة الحجاجية / /الاستدلال
قيل: فعل مبني للمجهول
دخلت — فقالت: فعلان في صيغة الماضي
امراة // هارون الرشيد // الاصحاب: شخصيات
الماضــــــــــــــــــــــــي: اطار زماني
مجلس “هارون الرشيد” اطار مكاني
امراة: نكرة
هارون الرشيد: اسم علم = معرفة: شخصية تاريخية
فقالت — فقال لها: نمط الكتابة: الحوار
توفر مقومات القص في هذا النص
النص ذو بنية قصصية
هارون الرشيد اسم علم: معرفة (‘ شخصية تاريخية’ ): هو علامة لغوية محددة مسبقا ( ‘شخصية
نمطية ‘) محايثة لمعاني: السلطة + السيادة + القوة + الحلم + الذّكاء
المراة وردت نكرة: هي علامة لغوية ستكتسب ماهيتها من خلال اقوالها (( ستكتسب ماهيتها و
مشروعيتها من خلال الخطاب))
مقطع سردي قصير + مقطع حواري طويل
المقطع السردي: اضطلع بوظيفة التاطير
المقطع الحواري: اضطلع بعدة وظائف
يمكن تقسيم هذا المقطع الحواري الى مقطعين فرعيين استناداا الى اطراف الحوار
(+المقطع الحواري 1)
تعددت الاعمال اللغوية التي سيجت هذا المقطع
النداء: يا امير المؤمنين ( نداء للبعيد و القريب)
(( يا )) ايتها (( ايتها: تنبيه ))
الدعــــــــــــــــــــــاء: اقر الله —– سعدك
الاستفهام: من تكونين…؟ ( الاستخبار عن شيء مجهول)
لقد: تاكيد مزدوج ( لام التاكيد + اداة تحقيق تفيد التاكيد)
قسطت = عدلت
طرفا الحوار: المراة + هارون الرشيد
تبدو العلاقة بينهما غير متكافئة: علاقة عمودية
ظاهر الخطاب يكرس هذه العلاقة: دعاء و ثناء + استخبار (( الخليفة )) + اخبار // عرض القضية
المَظلمة (( المراة البرمكية )) + انصاف (( اما المال فمردوده اليكِ))
غير ان هذا الظّاهر (( الخطاب في ظاهره: دعاء + ثناء + عتاب )) سرعان ما
سيطيح به المقطع الحواري الثّاني
(( +المقطع الحواري 2))
ثم: الاسترخاء و التمهل
اتدرون: حرف استفهام
ما — الاّ: حصر يفيد التاكيد
ما اظنكم: النفـــــــــــــــي
اما قولها — و اما قولها — و اما قولها — و اما قولها: التفصيل
اي: التفسيــــــــــــــر
طرفا الحوار: هارون الر ّشيد + الاصحاب
موضوع الحوار: فك شفرات الرسالة (( رسالة المراة))
الحديث حول ما استبطنته رسالة المراة من معان ثاوية: رسالة )) حمالة اوجه))
وظيفة الحوار الاساسية في هذا المقطع الحواري الثّاني هي الوظيفة الاخبارية
تفكيك شفرات خطاب المراة البرمكية لحصول الفهم و الافهام
المتقبّل الاول (( الخليفة )): استطاع فك شفرات الرسالة ففهم باطن الخطاب (( نظرا لما يتسم به))
من ذكاء + المام بمعاني العربية الظّاهر منها و الخفي
المتقبّل الثّاني ((الاصحاب)) العجز عن فك شفرات الرسالة: الاكتفاء يالمعنى الظّاهر
(ملاحظة: يمكن ان نتحدث عن المتقبّل الثّالث: القارئ)
اقر الله عينيك: اسكنها عن الحركة العمى
فرحك بما اتاك: ضياع الشّيء بعد حصوله
اتم الله سعدك: التمام ايذان بالزوال
لقد حكمت فقسطت: ( قسطت) كلمة تحمل الضدين معا: العدل + الجور (( الجور يؤدي الى جهنم))
تظهر جراة المراة البرمكية و حنكتها في طريقة ادارتها لهذا الحوار، فهي
اصابت من الخليفة مقتلا بعد ان فضحه خطابها الباطن و عرى ممارساته
الظّالمة، دون ان تترك له فرصة للنيل منها
هذا الخطاب الباطن (( الدعاء مثلا يتحول الى نوع من الهجاء / النداء قلب في باطن الخطاب تلك
العلاقة العمودية، فحرف النداء ” يا ” انتقل من البعد الى القرب: خطاب مخاتل مراوغ )) كان
تمهيدا ذكيا لعرض مظلمتها
استطاعت استرجاع اموال عائلتها
الرد على “رسالة المراة” بعد فك شفراتها ” من طرف الخليفة” اتسم بــ: الحلم + التسامح
هذا الرد يمكن ان يرجع الى
(عدل صاحب السلطة+)
(+ محاولة المحافظة على مستلزمات السيادة / السلطان: كظم الغيظ و التحكم في الاعصاب
منتج الخطاب المراةصاحب السلطان لا يريد ان يظهر ضعفه و عجزه امام فصاحة هذه+) المراة
يدعم هذا الحوار فكرة انتصار سلطة الكلمة على كلمة السلطة
ان توظيف التراث في هذا النص مقصود و لا يخلو من وظيفة، فالمحاج ( الباحثة السعودية: وسيمة
عبد المحسن ) استعمل حجة تتساوق مع حجج المحجوج ( قسم كبير من المجتمع السعودي
حجج دينية و تاريخية) ( حجج تُعبّر عن فهم معين للنص المقدس و للتراث العربي الاسلامي )
ارادت “الكاتبة السعودية” افحام المحجوج: احقية المراة (( و منها المراة السعودية))
في العمل السياسي
المراة تمتلك عقلا يؤهلها للعمل السيـــــــــــــاسي، و هذا يتساوق مع (جوهر الدين) و التتراث