Press "Enter" to skip to content

شرح نص التشريح و الدورة الدموية الصغرى محور في التفكير العلمي

شرح نص التشريح و الدورة الدموية الصغرى محور في التفكير العلمي لابراهيم بن مراد تحليل شرح
نصوص باكالوريا رابعة ثانوي
تحضير نص التشريح و الدورة الدموية الصغرى 4 ثانوي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج

شرح نص التشريح و الدورة الدموية الصغرى لكاتب من كتاب النصوص رُؤَى شعب
علمية تندرج
ضمن المحور الاول سنة رابعة ثانوي باكالوريا تعليم تونس


التقديـــــــــــــــــــــــم
نص حجاجي لإبراهيم بن مراد، استمدّ من كتاب ” بحوث في تاريخ الطب و الصيدلة عند العرب
و يندرج ضمن محور: في التّفكير العلمي


الموضــــــــــــــــــــــــوع
يُثبت الكاتب أنّ ابن النّفيس قد اعتمد التّشريح وسيلة لاكتشاف الدّورة الدّمويّة الصّغرى


المقاطـــــــــــــــــــــــع
المعيــــــــــــــــار: المضمون
من البداية — السّطر السّادس: مُنجز ابن النّفيس ( اكتشاف الدّورة الدمويّة الصّغرى )
من السّطر السّابع… السّطر العاشر: طرح المُشكل
البقيّة: الأطروحة المدحوضة و حججها / الأطروحة المدعومة و حججها
المقطع 1: مُنجز ابن النّفيس
إنّ أهمّ — ناسخ حرفي يفيد التّـأكيد
جملة اسميّة تقريريّة
خبر إنكاري ( تأكيد مزدوج: إنّ + و أصاب ” )
يُمكن تصنيف الخبر إلى:
1- معيار حضور أدوات النّفي أو غيابها
خبر مُثبت: اكتشف ابن النّفيس نظريّة الدّورة الدمويّة الصّغرى
خبر منفيّ: لم يستطع جالينوس اكتشاف نظريّة الدّورة الدمويّة الصّغرى
2- معيار حضور أدوات التّوكيد أو غيابها
خبر ابتدائي ( ما خلا من أدوات التّوكيد ): اكتشف ابن النّفيس نظريّة الدّورة الدمويّة الصّغرى
خبر طلبي ( ما احتوى على أداة تأكيد واحدة ): قد اكتشف ابن النّفيس
نظريّة الدّورة الدمويّة الصّغرى
خبر إنكاري ( ما احتوى على أكثر من أداة تأكيد ): و الله لــقد اكتشف ابن النّفيس
نظريّة الدّورة الدمويّة الصّغرى
يتمثّل مُنجز ابن النّفيس في اكتشافه للدّورة الدمويّة الصّغرى، فقد صحّح ما جاء به الطّبيب
الرّوماني ” جالينوس ” الذّي كان يعتقد أنّ الدّم يتولّد في الكبد، و يندفع بعد ذلك
إلى القلب الذّي يضخّه بدوره إلى الشرايين و أنحاء الجسم
أثبت ابن النّفيس أنّ الدّم يخرج من القلب إلى الرّئتين حيث ينقّى بالأوكسيجين و من ثمّ يعود
إلى القلب مرّة أخرى ليضخّ إلى أنحاء الجسم، و هو ما يُعرفُ بالدّورة الدّمويّة الصّغرى
كما أثبت أنّ الداارالفاصل بين تجويفي القلب المعروفين باُسم البطين الأيسر و البطين الأيمن هو
جدار صلد ( صلب ) لا يحتوي على مسامات كما كان يُعتقدسابقا
و قد جاء اكتشافه ذلك قبل ثلاثة قرون من اكتشاف الإيطالي: ريالدو كولومبو
هذا المُنجز يُثبت عدم اكتفاء العلماء العرب بالأخذ و النّقل ( عن طريق آليّة التّرجمة ) بل أخضعوا
ذلك الموروث العلمي إلى النّقد و التّمحيص
المقطع 2: طرح المشكل
كيف: اسم استفهام ← يٌستفهم به عن الكيفيّة و الهيئة و الحال
ينقض = يدحض
التّشريح الحقيقيّ:- مركّب نعتيّ
إنّ السّؤال / المشكل الذّي طرحه إبراهيم بن مراد بعد عرضه لمنجز ابن النّفيس يتّصلُ بكيفيّة
وصول هذا الباحث إلى هذه النّتيجة ” نظريّة الدّورة الدّمويّة الصّغرى ” التّي تجاوز بها ذلك
الإرث المعرفيّ الذّي استقرّ لقرون
فهل اعتمد على العقل المحض ” الخالص ” أم تعدّاه إلى توسّل التّجربة (( التّشريح ))؟
المقطع الثّالث: الأطروحة المدحوضة و حججها / الأطروحة المدعومة و حججها
الأطروحة المدحوضة و حججها
الأطروحة المدعومة و حججها
أصحابها: يتبنّاها ابن النّفيس نفسه و الدّارسون المُحدثون
مضمونها: إنّ ابن النّفيس لم يعمد إلى التّشريح لإثبات الدّورة الدّمويّة الصّغرى
حججها: سيعتمد ابن النّفيس على الحجّة الدّينيّة ( حرمة جسد الميّت ) و الحجّة الاجتماعيّة
( الرّحمة التّي في قلوب المؤمنين ) لإثبات أطروحته
اعتمد الدّارسون المحدثون على حجّة الشّاهد القولي ( كلام ابن النّفيس ) لإثبات أطروحتهم
صاحبها: يتبنّاها الكاتب ( إبراهيم بن مراد )
مضمونها: إنّ ابن النّفيس قد اعتمد التّجربة ( التّشريح ) لإثبات الدّورة الدّمويّة الصّغرى
حججها: قام إبراهيم بن مراد بنقد حجج خصومه ( إثبات زيفها و تهافتها ) — اعتبر أنّ حجّة
الدّارسين المحدثين باطلة، فكلام ابن النّفيس لا يخرج عن منطق التقيّة ( التّظاهر اتقاء لسلطة
المجتمع
أتى بشاهد قوليّ لابن النّفيس نقض ما ابتناه الخطاب في الشّاهد القوليّ الأوّل
و قد صدّنا عن مباشرة التّشريح / و التّشريح يُكذّب ما قالوه
توسّل حجّة منطقيّة عقليّة: لا يُمكن للعقل المحض أن يتوصّل إلى ذلك المُنجز
إنّ الذّي يستطيع التّكذيب ليس النّقل أو الاستدلال المُجرّد، بل المشاهدة و التّجريب
إنّ: ناسخ حرفي يفيد التّأكيد
ليس: ناسخ فعلي يفيد النّفي
بل: الإضراب يفيد التّأكيد
خبر إنكاري ( إنّ + بل
منهج ابن النّفيس
اعتماد المنهج التّجريبي في إثبات الحقائق العلميّة من رصد و مشاهدة و مقارنة و ملاحظة و
إجراء التّجارب، كما كان يُؤمن بحريّة القول و ضرورة الاجتهاد، و كان لا يتردّد في نقد أخطاء
كبار الأطبّاء السّابقين كجالينوس و ابن سينا
كما كانت طريقته في العلاج تعتمد على تنظيم الغذاء أكثر من استخدام الأدوية، ثمّ إنّه كان يُفضّلُ
الأدوية المُفردة على المُركّبة