شرح نص العودة الى الحي المحور 3 الثالث شرح نصوص محور الحي7 اساسي
تحضير نص العودة الى الحي سابعة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة
شرح نصّ العودة إلى الحيّ
التقـــــــــــــــديم
نصّ قصصيّ للكاتب التونسي ” حسن نصر ” استمدّ من ” دار الباشا ” و يندرج ضمن محور الحيّ
الموضوع
وصف الحيّ و ذكر مشاعر الشخصيّة تُجاهه
المقاطع
حسب معيار المضمون
من البداية ———– قِباب مُستديرة: وصف شارع الباشا – البقيّة: وصف الحالة النفسيّة للشخصيّة –
أو
حسب نوع الوصف
من البداية ———– قِباب مُستديرة: وصف خارجي ) وصف شارع – ( الباشا
( البقيّة: وصف داخلي ) وصف الحالة النفسيّة للشخصيّة –
المقطع األوّل: وصف شارع الباشا
يتسلّل / يتوغّل / يبسط
( تواتر األفعال ) هذه األفعال تُسندُ عادة إلى الكائنات الحيّة يُعامِلٌُ الرّاوي المكانَ مُعاملته لإلنسان أو الكائن الحيّ
( توظيف التشخيص ) االستعارة
هذا يعكس عالقة خاصّة بينهما
عالقة حبّ تربط الرّاوي بالمكان
تونس العتيقة: مركّب نعتي
العتيقة / قديم / تقليدي: معجم القِدم
شرقا / غربا: الوجهة أو االتّجاه
يُحدّد الرّاوي في البداية البُعد الجغرافيّ للمكان
يتوسّط شارع الباشا المدينة العتيقة: يحتلّ مركزها
:يتوسّط هذا الشّارع مُختلف أبعاد المدينة العتيقة
( البعد االقتصادي ) األسواق –
( البعد السياسي ) قصر القصبة –
( البعد الدّيني ) جامع الزيتونة –
يحتلّ هذا الشارع موقعا استرتيجيّا
تدخُلُ / تجدُ / تسيرُ: أفعال مُسندة إلى ضمير المخاطب المفرد المذكّر – )أنت(
هناك تحوّل في حركة الضمائر: االنتقال من استعمال ضمير الغائب المفرد المذكّر )) هو (( إلى استعمال ضمير المخاطب المفرد المذكّر ( )انت(
الكالم مُوجّه للقارئ: خطاب مُباشر*
كأنّ الرّاوي يُريد أن يُشرك القارئ في عمليّة الوصف، أي أنّه يُريد أن يجعل عين القارئ تقوم بهذه الجولة في الحيّ فترصُدُ مُكوّناته و تُتابِعُ جزئيّاته
تدخل / تسير / تمرّ: تواتر األفعال التّي تدلّ على الحركة
الواصف متحرّك في هذا المقطع: سيقوم بجولة في هذا المكان و سينقل ( لنا ما عاينه: مشهد بانورامي ) اإلحاطة + الشمول
عطورات / توابل: حاسة الشمّ
التأمّل / األضواء: حاسّة البصر
استنفار مختلف الحواس لإلحاطة بهذا الحيّ ) السمع / البصر (: وسائل تتبّع و إدراك
و: التعداد و التفصيل
البِنَايَاتِ المُتَنَاكِبَةِ: مركّب نعتي
األبْوَابِ المُتَقَابِلَةِ: مركّب نعتي
النَوَافِذِ المُشَبَكَةِ: مركّب نعتي
:تشبيه
المشبّه: األخراص
المشبّه به: الحلق
األداة: الكاف
وجه الشبه: االستدارة
الوصف هنا سيكون دقيقا: حواس الواصف ستتتبّع جزئيّات المشهد الموصوف
هذه الدقّة في الوصف تخفي تلك العالقة الخاصّة التّي تربط الواصف ( بالموصوف ) المكان
الموصوف – بمُكوّناته – مُوغل في العتاقة: حيّ شعبيّ عتيق
المقطع الثّاني: وصف الحالة النفسيّة للشخصيّة
ها: حرف تنبيه
عَرَصَاتِ دَارِ البَاشَا: مركّب إضافي
( يعود – يستنشق – يتوقّف – يُمعن – يتوغّل: المضارع ) عدم االنقضاء بِقَلْبٍ جَدِيدٍ: مركّب بالجرّ: حال
جديد // قديم: طباق
فراق طويل: مركّب نعتي: مضاف إليه
أصْدَاءٌ مُخْتَلِطَةٌ مِنَ المَاضِي: فاعل
مِنْ جَدِيدٍ: مركّب بالجرّ: حال
تبدو الشخصيّة في حالة ضياع و بحث عن التوازن المفقود الشخصيّة ستكتشف المكان من جديد بعد هذه الغربة الطويلة رؤية الشخصيّة للمكان ستكون مختلفة عن رؤيتها له قبل الفراق الشخصيّة تبحث في المكان عن ماضيها بمختلف مكوّناته تبحث عن ” مُرْتَضَى الشامِخِ ” قبل أن يُغادر الحيّ، و قبل أن تفعل فيه الغربة فعلها
المكان ) الحيّ ( ليس إطارا ماديّا فقط و إنّما هو يختزن تاريخا كامال ) ( ماضي الشخصيّة
المكان = يؤسّس هويّة الفرد